بأي حال سيعود الفريق الكسيمي لكرة القدم 000؟ ، وأي تركيبة بشرية ستلتحق بالفريق لمواجهة تحديات بطولة القسم الوطني الأول هواة بصيغتها الجديدة موسم 2011/2010م 000 أسئلة ستجيب عن نفسها في بداية الموسم الكروي،ومن هذه النقطة يجرني الحديث عن المرحوم المنقب محمد الكمون الذي يرجع له الفضل في بزوغ نجمه للأب التاريخي لكل لاعبي الفتح الرياضي لإنزكان، وكسيمة مسكينة،و كان وراء اكتشاف عدد من اللاعبين أعطوا الكثير لكرة القدم الكسيمية في سنوات الستينات والسبعينات،لايمكنك أن تضمن رسميتك في الفريق الكسيمي أوالفتح الرياضي لإنزكان ، دون أن يعطيك المرحوم التأشيرة من خلال إشرافه على إحدى فرق الأحياء بالمدينة000 المرحوم محمد الكمون لم يسبق له أن مارس كرة القدم كلاعب أوتخرج في إحدي المدارس التكوينية، لكنه بعين تقنية وأنت تداعب الكرة بلمسة أو لمستين يعرف مستواك وقدراتك كلاعب،إنه صاحب محل لعبة البيار في بداية الستينات بمقهى طكاضي التقليدية بإنزكان مقر تجمع (الكوايرية) أنذاك، قبل أن ينتقل بمحله بزنقة تيزنيت بجوار قسارية (واندري) الحديث العهد ، وتحول فيما بعد بزنقة تارودانت ، والمدرسة الكمونية هي عبارة عن فريق الحي تحت إسمه كما تسمى أنذاك، وأعطت عدد من اللاعبين الذين نقشوا أسماءهم بحبر من ذهب ضمن فريق إتحاد كسيمة مسكينة، وفتح إنزكان، وحسنية أكادير،والجيش الملكي، كاللاعب مولاي دريس شقيرة، أحمد الحلوي،مولاي كزار شلال، الفنان المبدع علي طوطو شفاه الله ، والمدافع الأنيق الحسن الصاحيب، والمرحوم محمد الحلوي الجناح الأيسر المبدع ، واللاعب عزيز محمد ، ومحمد نطالب ، والمرحوم أحمد كوشا،والحارس سالم ولد الغالية أول حارس لملودية الجرف بعد إنتقاله من فتح إنزكان،والفنان برهيم بومبا، وعمر حيميد ، إلى آخره ....الراي العام الرياضي الكسيمي مدين لهذا الرجل بما أسداه للكرة الكسيمية في تنقيب اللاعبين، وشاهدي الأول رموز الكرة بالمدينة الذين هم الآن على قيد الحياة من اللاعبين القدماء بالمدينة، والصورة التي تعبر عن نفسها عن المرحوم الواقف في الأول على اليسار،المرحوم محمد الكمون مند إلتحاقه بعد المسيرة الخضراء بإحدى المؤسسات الإجتماعية بإنزكان كمربي ، لايبخل في دعم فريق المدينة بشباب المؤسسة البارزين من خلال البطولة الوطنية للمؤسسات، كالمدافع محمد الباهي، والمدافع الأيمن هباش، والحارس ناصر إلى صفوف الفتح الرياضي لإنزكان، ومصطفى ببول ، وحفيظ إلى فريق إتحاد كسيمة مسكينة وعدد من اللاعبين الذين لايحصى، لايمكنك أن تناقش تاريخ كرة القدم الكسيمية إلا وأن يذكر إسم المرحوم محمد الكمون ضمن الرموز الكروية بالمدينة كالمرحوم الحسين أجرار، ومحمد بورنابي،وبنسعيد الخلواني،وعزمي،والمرحوم محمد فانا، والمرحوم محمد بوعشرة ، واللائحة طويلة000 إنه من طينة المرحوم الأب الصويري من النادي القنيطري، والمرحوم سالم داندون الملقب ب(باسالم) من الوداد البيضاوي، والمرحوم بنونة من المغرب الفاسي، والمرحوم محمد ربيع الملقب ب (بامسعود) رجاء أكادير وحسنية أكادير، واللائحة طويلة000 رحيل المنقب المرحوم محمد الكمون إلى جوار ربه أصبحت الكرة الكسيمية يتيمة ، وتعتمد على الوافدين خارج المنطقة بدون فائدة، إنها رسالة إلى مجلس بلدية إنزكان في جعل إسمه منقوشا في إحدى المرافق الرياضية، أو تنظيم دوري سنوي تحت إسمه لتتعرف عليه الأجيال الصاعدة إسوة بالدوريات التي تقام على الصعيد الوطني، هذا العمل لا يتطلب أموال باهضة إنما الإرادة والعزيمة ونكران الذات ، فأنتم مدينون لهذا الرجل ،والذي ترك وراءه ذكرى طيبة على المستوى الأخلاقي والإنساني رحمة الله عليه0 * بقلم : الحسين عوينتي