عبر مستعملو الطريق الإقليمية 1011 الرابطة بين آيت باها وتنالت في اتصال مع اشتوكة بريس عن عميق تذمرهم من ممارسات وصفوها بالاستفزازية للمقاولة الحائزة على صفقة توسيع وتقوية الطريق المذكور,إذ تم إغلاق الطريق العام في وجه مستعمليه بشكل مفاجيء عند مخرج مدينة آيت باها دون وجود أية علامة تشوير أو إخبار بتغيير في الاتجاه أو إعداد ممر بجانب الطريق التي تشهد الأشغال - على الأقل - لامتصاص حركة المرور الكثيفة بهذا المحور. وتساءل المواطنون عن دور المديرية الإقليمية للتجهيز لاشتوكة إنزكان صاحبة المشروع وتتبع الأشغال لاسيما في ظل اختلالات تم وصفها بالمفضوحة بالمشروع السالف تتطلب تدخلا عاجلا للسيد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك لايفاد لجنة مختصة تقف على هشاشة بنية الطريق الذي لازالت الأشغال مستمرة به .وفي هذا الصدد رصدت اشتوكة بريس بعضا من هذه التجاوزات سننقلها إلى الرأي العام وإلى المسؤولين في مقال لاحق.