منذ أن أعطى عامل إقليم اشتوكة أيت باها عبد الرحمان بنعلي بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة انطلاقة أشغال توسيع و تقوية الطريق الإقليمية 1011 الرابطة بين أيت باها و تنالت ما بين النقطة الكيلومترية587+59 و النقطة الكيلومترية 000+78 (من إفرض نتفلفال إلى مقربة أيت عين بجماعة أوكنز)على طول 18.587 كلم والساكنة ومعها مستعملو هذه الطريق ينتظرون الشروع الفعلي في أشغال هذا المشروع الهام والذي لطالما انتظروه،واستنادا إلى البطاقة التقنية الخاصة بإصلاح هذا المحور ،فإن التاريخ المرتقب لبداية الأشغال حُدد في شهر غشت 2012 على مدى 10 أشهر ،بتكلفة إجمالية بلغت 16000000 درهم من تمويل وزارة التجهيز و النقل،وهاهو شهر غشت انصرف ومعه شهر شتنبر ومعه تبقى تساؤلات الساكنة مشروعة حول مصير المشروع في الوقت الذي ضربت فيه الجهات المعنية تعتيما عن الأسباب الكامنة وراء هذا التأخير هذا في الوقت الذي أظهرت فيه البطاقة التقنية إرساء الصفقة على إحدى المقاولات المختصة وتم تعيين مختبر مراقبة الجودة فيما تتبع الأشغال سيعهد للمديرية الإقليمية للتجهيز و النقل لاشتوكة إنزكان،وفيما يلي المواصفات التقنية للمشروع :الطول:18.5 كلم،عرض القارعة :6 أمتار،عرض الأكتاد 1:×2،محتوى الأشغال:أشغال التتريب+بناء منشأة صرف مياه الأمطار+توسيع وتقوية الطريق،آمال عريضة معلقة إذن على طريق تعتبر إحدى شرايين الحياة الاقتصادية و الاجتماعية لساكنة الدائرة الجبلية وأداة فعالة لفك العزلة عنها ينتظرون الإسراع بالشروع في أشغال هذا المشروع وتنفيذ ما جاء في البطاقة التقنية أو على الأقل الإخبار بدواعي التأخير عبر قنوات عديدة منها الجماعات القروية المعنية أو عبر السلطات المحلية.