تعالت منذ مدة أصوات ساكنة أزيد من خمس جماعات بالمنطقة الجبلية التي يخترها الطريق الإقليمية 1011 الرابط بين أيت باها و تنالت عبر سيدي عبد الله تجهيز من أجل التدخل لإصلاح و توسيع هذه الطريق،وعقدت اجتماعات على المستوى المحلي و الإقليمي و المركزي ونادت فعاليات جمعوية في مناسبات عديدة بنفس المطلب ،وفي هذا الصدد ،وردتنا أنباء عن قرب البدء في أشغال هذا المشروع الهام ،نفس الأنباء أكدها لنا رئيس الجماعة القروية لأوكنز في اتصال أجريناه معه حول الموضوع ،فأبرز أن مصالح وزارة التجهيز أرست صفقة المشروع على إحدى المقاولات بعدما تأخرت بسبب اكراهات الاعتمادات المالية،المشروع يقول رئيس جماعة أوكنز مقسم على الأرجح إلى شطرين سينطلق الأول منه ابتداء من النقطة الكيلومترية 51 على مستوى إفرض نتفلفال نحو أوكنز على مسافة 21 كيلومترا ،لتنطلق في الآن نفسة الدراسات المتعلقة بالباقي .مشروع ذو أهمية قصوى إذ سيساهم في فك العزلة عن ساكنة مهمة من المنطقة الجبلية والإسهام في انعاش حركة الرواج التجاري و استقرار الساكنة و فتح آفاق جديدة على المستوى السياحي و الاقتصادي بدائرة أيت باها.