تلقت ساكنة جماعة ايت اعميرة ومعها كل ساكنة الاقليم عامة ضربة موجعة أخرى من المكتب الوطني للكهرباء اثارت غضب وسخط كل شرائح المواطنين حيث لاحديث اليوم في الشارع والمقاهي والاسواق سوى عن ارتفاع المبالغ في فاتورات الكهرباء لهذا الشهر، وبمبالغ خيالية فاقت كل التوقعات ،فأقل فاتورة سيؤدبها مواطن بسيط لايتجاوز دخله 1500درهم لن تقل عن 500درهم ،لنسمع الحديت عن فاتورات كالكوابيس وبارقام قياسية من قبيل 1000درهم و2000درهم ،مما جعل كل فعاليات المجتمع المدني ويكل توجهاتها وأطيافها تتوحد استعدادا لمحطات نضالية لردع هدا الظلم والحيف في مس حق المواطن في العيش الكريم ،ستستهل بعرائض استنكارية واندارية للمكتب الوطني للكهرباء تليها وقفات احتجاجية تصعيدية وقد يطول الامر الى مقاطعة جماعية لاداء الفاتورات في حالة عدم الاستجابة لشكاوي ومطالب الساكنة بالعدول عن الظلم والحيف الجائر الذي طالها.