في ظل تصاعد غلاء المعيشة و صعوبتها وجد المواطن الزيدوحي نفسه اليوم، يعاني من غلاء فاتورة الماء الكهرباء بشكل خاص ، إذ وصلت بعض الفواتير لأرقام خيالية و غير معتادة حيث بلغت مايفوق 2.000 درهم للشهر الواحد . هنا نطرح السؤال هل من المعقول ان هذه المبالغ هي فعلا الطاقة المستهلكة ؟ ان لم تكن كذلك فمن المسؤول ؟ هل هناك تجاوب من قبل مسؤولي المكتب الوطني مع شكاوى المواطنين ؟ ويرجع السبب وراء تضخيم فاتورة الكهرباء بالأساس ونتيجة للعشوائية في المراقبة الشهرية للعدادات الكهربائية، والتقديرات اللامعقولة لشهور متوالية مما جعل الضبط للاستهلاك الشهري عشوائيا، والثمن لا يناسب بتاتا الاستهلاك الحقيقي . وأمام هذا الارتفاع المتكرر للفواتير كل شهر، يستنكر سكان دار ولد زيدوح هذه السلوكات غير المقبولة التي تضر بفئة عريضة من سكان المنطقة، لذلك فهم يطالبون بالمراقبة الشهرية الدائمة للاستهلاك الكهربائي دون تأخير، حتى يتمكن المواطنون من أداء الفواتير بانتظام، تجنبا للتراكمات الشهرية، كما يطالبون أيضا الجهات المعنية والمسؤولة باتخاذ الإجراءات اللازمة في أقرب وقت ممكن لتجنب استفحال المشكل مستقبلا ، وأخد شكايات المواطنين محمل الجد . شباب دار ولد زيدوح ونفتخر