ع . شباطي استنكر العديد من ساكنة مدينة أكاديرغلاء فواتير الكهرباء المتوصل بها مؤخرا وارتفاعها بشكل مضاعف لم تشهده المنطقة منذ مدة،وذلك راجع حسب البعض، نتيجة العشوائية في المراقبة الشهرية للعدادات الكهربائية من طرف المكتب المعني الذي ينهج سياسة التقديرالتي تكون غالبا لامعقولة في تحديد الإستهلاك الفعلي للكهرباء،وبعيدة عن التسعيرة العادية التي يجد معها البعض صعوبة في الآداء في ظل واقع مريريعرف غلاء المعيشة،ولا يسمح بتحمل المزيد من النفقات أمام ضعف القدرة الشرائية للمواطن الذي استبشر خيرا بعد إعلان الساعة الإضافية التي قيل أنها ستقلص من استهلاك الطاقة! هذا في وقت عرفت فيه مدن مختلفة مؤخرا لجوء متضررين الى أشكال احتجاجية حضارية تمثلت في تنظيم وقفات احتجاجية أو مسيرات ضد هذا الغلاء في فاتورة الكهرباء، خاصة وأن أغلب الساكنة من ذوي الدخل المحدود وبعضهم من الأسر الفقيرة والمعوزة. حيت يبقى السؤال معلقا دون جواب أمام غياب جهات مسؤولة تعطي إجابات شافية لزبنائها المتضررين،والذين سئموا المقولة الشهيرة "خلص ومن بعد شكي".