تمكنت مباحث سوهاج في مصر من كشف غموض اختفاء موظف بالمعاش مقيم بدائرة قسم طهطا، بعد مرور عام على الجريمة، حيث تبين أن الزوجة وعشيقها "نجل شقيقة الزوج" وراء الجريمة بعد أن أقاما علاقة محرمة بينهما، واستعان الأخير بسائق "توك توك" وقتلا الزوج ودفناه في صحراء مركز الفتح بأسيوط. بدأت الواقعة ، حسب دنيا الوطن ، عندما تلقى اللواء إبراهيم صابر، مدير أمن سوهاج، بلاغًا في بداية شهر ديسمبر من العام الماضي من "هويدا. س"، 44 سنة، عاملة بمستشفى الرمد بطهطا، مقيمة بناحية ساحل طهطا دائرة القسم، يفيد بغياب زوجها "لمعي. ب"، 61 سنة، بالمعاش، مقيم بذات الناحية، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في ذلك، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2494 إدارى قسم طهطا. وبعد مرور ما يقرب من عام، تمكنت أجهزة البحث الجنائي بقيادة العميد حسين حامد، مدير المباحث الجنائية، من كشف غموض الواقعة، حيث تبين أن وراءها كلًا من زوجة المجني عليه و"مرسي. ك"، 27 سنة، نقاش، نجل شقيقة المجني عليه، و"ظريف. م"، 25 سنة، سائق توك توك، مقيم ببندر طهطا. وأكدت التحريات وجود علاقة آثمة بين المبلغة والمتهم الثاني، وقيام المجني عليه بتحرير توكيل عام لابن شقيقته "المتهم الثاني" بصرف واستلام المعاش الخاص به من مكاتب البريد والتأمينات وصرف مكافأة نهاية الخدمة من البنوك. وكشفت التحريات عن قيام المبلغة بالاتفاق مع عشيقها، المتهم الثاني، على التخلص من المجني عليه واقتسام المبالغ "المشار إليها" فيما بينهما، حيث عقدا العزم وبيتا النية واستعان الثاني بالمتهم الثالث وقاما باستدراجه لمنطقة نائية بالطريق الصحراوي السريع "الشرقي" زمام مركز الفتح "أسيوط" بحجة توصيله لدير العذراء، حيث قام المتهم الثاني بطعنه بسكين أدى لمقتله ودفنه بالمنطقة. وتمكنت حملة أمنية بقيادة العميد عصمت أبو رحمة، رئيس مباحث سوهاج، من ضبط زوجة المجني عليه والمتهم الثالث، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا تفصيليًا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثاني وأبديا استعدادهما للإرشاد عن مكان دفن الجثة. تحرر عن ذلك محضر ألحق بالمحضر الأصلي، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهما 4 أيام على ذمة القضية، وجار التنسيق مع مديرية أمن أسيوط والمحامي العام لنيابات أسيوط، لاتخاذ الإجراءات القانونية لاستخراج الجثة بإرشاد المتهمين.