سبق لشتوكة بريس أن تناولت معضلة الانتشار الملفت للكلاب الضالة بمنطقة خميس أيت موسى والدواوير المجاورة،إلا أن المسؤولين بجماعة سيدي عبد الله البوشواري انتهجوا سياسة صم الآذان تجاه مطلب التدخل للقضاء عليها وتجنيب ساكنة المنطقة مخاطر الهجوم عليهم والتسبب في إصابتهم بأمراض خطيرة نتيجة العض ونقل القيروسات الخطيرة من هذه الكلاب إلى الساكنة في ظل ارتفاع ملفت لدرجات الحرارة والتي تؤدي عادة إلى إصابة مثل هذه الحيوانات بالسعار "داء الكلب". أخر الضحايا، فتاة تنحدر من دوار توريرت بمنطقة تيضاكن تعرضت لهجوم إحدى الكلاب الضالة متسببا لها في جروح وُصفت بالخطيرة تم نقلها على عجل إلى المركز الصحي لخميس أيت موسى قُدمت لها الاسعافات الأولية ،وسبق أن تعرض شخص مسن لهجوم الكلاب بدوار غير بعيد عن مركز السوق،لتتوالى هجمات الكلاب على مواطنات ومواطني المنطقة فيما المجلس الجماعي اختار تعزير أسطوله من العربات باقتناء سيارة جديدة رباعية الدفع وترك القديمة لأحد أعضاء المجلس في غياب سيارة إسعاف على الرغم من أهميتها القصوى بالمناطق الجبلية مثل سيدي عبد الله البوشواري،مما يؤكد أن صحة الساكنة آخر ما يتم التفكير فيه لدى المسؤولين بهذه الجماعة.فيما يبقى التساؤل مطروحا عن دور سلطات الوصاية التي تؤشر على مشاريع اقتناء عربات جديدة بعدد من جماعات الإقليم دون التدخل لتحديد الأولويات وتوجيه المجالس الجماعية بعدم تبدير المال العام في زمن الأزمة والاعتناء بالقضايا التنموية الحقيقة للمواطنين والمواطنات وانشغالاتهم اليومية لاسيما المشكل الصحي بمناطق عدة بالدائرة الجبلية لإقليم اشتوكة أيت باها.