ذكرت يومية الخبر الصادرة اليوم الخميس أن رئيس فرقة الحرس الترابي بإنزكان سقط مغمى عليه بعد اكتشاف فضيحة تورطه، و17 عنصرا من جهاز القوات المساعدة، في ملف رشاوى.. و أظافت نفس الجريدة بأن وقع المعطى الفضائحي عجل بتحرك حميدو لعنيكري، مفتش القوات المساعدة بالجهة الجنوبية، بشكل عاجل صوب إقليم إنزكان أيت ملول. وكان ذات رئيس فرقة القوات المساعدة قد خلق الحدث بعدما صرح، حسب “الخبر”، أنه يتقاسم يوميا 20 ألف درهم، كان يتلقاه من الباعة المتجلوين، مع خمسة من كبار المسؤولين المنتمين لوزارة الدّاخليّة وسلك الأمن.. مؤكدا أنه سيكشف فضائح أخرى حين الشروع في التحقيق معه ضمن ذات النازلة. وقد كشف تقرير أنجزته لجنة خاصة منتدبة من طرف السلطة الإقليمية بعمالة إنزكان، عن تورط عدد من مسؤولي القوات المساعدة بالمدينة في حالة الفوضى العارمة بقطاع التجارة الغير المهيكلة أو الباعة المتجولين، وأفاد التقرير المنجز، أن مسؤول بارز بالقوات المساعدة يشغل رئيس فرقة الحرس الترابي بمدينة انزكان، تمكن من ربط علاقات مشبوهة مع مجموعة ملاكي العربات المجرورة الذين يتوفرون بدورهم على شركات غير قانونية مشكلة من العشرات من العربات المجرورة يتم إعادة كرائها بأسعار محددة خلال اليوم الواحد لباعة متجولين آخرين من ضمنهم قاصرين. هذا وقد عمدت السلطة الإقليمية بمدينة انزكان، بعض صدور التقرير إلى إعداد لائحة تم توجيهها إلى عدد من الجهات المعنية، تضم 17 إسما من عناصر القوات المساعدة متورطين ومتواطئين في عملية تنام ظاهرة الباعة المتجولين بالمدينة، حيت تم في هذا الصدد تنقيل المدرجة أسمائهم إلى بعض المراكز الأخرى بنفوذ تراب الإقليم، وإعفائهم من مناصب المسؤولية التي كانوا يشرفون عليها.