من المرتقب أن يتم إخلاء سبيل الأئمة الخمسة الموقوفون بموسم للاتعلات ورفع الحراسة النظرية عنهم هذا المساء ، واعتبار محاضر الاستماع المنجزة بمثابة معلومات قضائية في انتظار إحالتها على النيابة العامة . وكان هؤلاء الأئمة والخطباء قد اعتقلوا على خلفية قيامهم بتوزيع مناشير اعتبرت غير مرخصة وتهم مبادئ وأهداف جمعية تسمى " الرابطة الوطنية لأسر المساجد بالمغرب " ، ليتم اقتيادهم إلى مركز الدرك الملكي بأيت باها ، بعدما تم إشعار النيابة العامة في الموضوع ، وفتح محاضر للاستماع لتصريحاتهم . من جهتها قالت الرابطة الوطنية لأسرة المساجد بالمغرب إنها تستنكر وبشدة ما تتعرض له من مضايقات وكبت للحريات وقمع للرأي وتعطيل لنشاطها الجمعوي الصرف حيث ، تمي في بيان لها " استوفينا جميع الاجرءات القانونية لتكوين جمعية اجتماعية محضة وأدلينا بالملف القانوني لدى السلطات المحلية بورزازات حيث عقد الجمع العام وثم تشكيل المكتب الاداري للرابطة بانتخابات شفافة ونزيهة وانتظرنا بعد ايداع الملف ان نتسلم الوصل فجوبهنا بالرفض فلجانا الى القضاء الملف رقم 178/.2011. ليشهد التسويف والتماطل .فاضطررنا ان نزاول نشاطنا في اطار المشروعية النضالية كما تكفل لنا المبادئ الدستورية وخاصة الفصل التاسع والعشرين ولكن السلطات العمومية استمرت في قمعنا والتضييق علينا وتعطيل انشطتنا بالقوة المفرطة والعنف غير المبرر واختطاف نشاطائنا ومعاملتهم بقسوة مدانة واسلوب مهين لكرامة المواطن ولا سيما اذا كان من نواب امير المومنين وءاخر اعتداء تعرض له نشطاؤنا من طرف سلطات العمومية الاعتقال التعسفي الذي قام به الدرك الملكي بموسم تعلاط باشتوكة ايت باها جنوب المغرب بكل من لحسن ياسين امين الرابطة ومحمد افقيرن نائب اول لرئيس الرابطة وباقي النشطاء حيث اتهموا اتهموا بتوزيع مطبوع محضور وهذا اعتداء على الاعراف والتقاليد التي جرى بها العمل في مثل هذه التظاهرات والمواسم حيث يتبادل الائمة والفقهاء والعلماء وحملة القرءان الكريم وطلبة المدارس العتيقة الاشعار والاذكار والنشرات والمطويات والانصاص دون ترخيص او اذن من احد واذا كانت السلطات مصرة على عقابنا بسبب هذا المنشور التوعوي فنحن نطالبها ما هو المحضور فيه ام انها تريد لهذه المواسم ان تكون جعجعة بدون طحين لا توعية ولا تربية ولا تبادل افكار وانما هو تجمع غوغائي استهلاكي لا فائدة ترجى من ورائه ونحن ندرأ بهذه المواسم العلمية ان تكون كذالك.