هيمن الخلاف حول موضوع القاسم الانتخابي على اللقاء التشاوري، الذي جمع الأمناء العامين للأحزاب السياسية الثمانية الممثلة في البرلمان، والذي احتضنه مساء الأربعاء بيت سعد الدين العثماني، بصفته أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية. اللقاء، الذي غاب عنه حزبان ممثلان في البرلمان هما الاشتراكي الموحد، والحركة الديمقراطية الاجتماعية، خصص لوضع اللمسات الأخيرة على تعديلات القانون الانتخابي، في أفق الانتخابات المقررة العام المقبل. وعلمت “أخبار اليوم” التي أوردت الخبر في عددها لنهار اليوم الجمعة، أن “القاسم الانتخابي” أصبح هو النقطة الخلافية الأساسية بين “البيجيدي” من جهة، الذي يرفض تعديل طريقة احتسابه، وبين معظم زعماء الأحزاب الذين يطالبون بتعديله، من جهة أخرى. ففي حالة تضخيم القاسم الانتخابي، فإن “البيجيدي” سيفقد العديد من المقاعد، ولهذا فإنه يرفضه بشدة. وعبر سعد الدين العثماني صراحة عن رفض اعتماد المسجلين في الانتخابات قاعدة لاحتساب القاسم الانتخابي، لأن ذلك يعطي قيمة لأصوات مقاطعي الانتخابات.