قال مصدر أمني مغربي، إن السلطات اعتقلت 19 شخصا فيما يتعلق بقضية مقتل سائحتين إحداهما من الدنمارك والأخرى من النرويج الأسبوع الماضي، بمنطقة “شمهروش”، نواحي مراكش. وقال المصدر، وهو على علم بسير القضية لرويترز، إن المقبوض عليهم هم الأربعة المشتبه بهم الرئيسيون و15 آخرون متهمون بأنهم كانوا على صلة بالجناة. وعُثر على جثتي الدنماركية لويسا فستراجر جيسبرسن (24 عاما) والنرويجية مارين يولاند (28 عاما) في وقت مبكر يوم 17 ديسمبر كانون الأول قرب قرية إمليل على الطريق إلى قمة توبقال، وهي أعلى قمة في شمال إفريقيا ومقصد شهير لتسلق الجبال. وقال أبو بكر سابك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني للقناة التلفزيونية الثانية يوم الأحد إن المشتبه بهم الأربعة تتراوح أعمارهم بين 25 و33 عاما وإنهم بايعوا داعش الارهابي في تسجيل مصور قبل أيام من العثور على الجثتين لكن دون الاتفاق على القتل مسبقا مع أي جماعة بالخارج. ووصف المتحدث الأربعة بأنهم “ذئاب منفردة”، وقال “العملية الإجرامية التي ارتكبت لم يكن مخططا لها مسبقا أو بتنسيق مع داعش الارهابي. وتم العثور على أجهزة إلكترونية وبنادق صيد غير مصرح بها وسكاكين ومواد يمكن استخدامها لصنع القنابل خلال مداهمات الشرطة. وكان المغرب بمعزل إلى حد كبير عن هجمات الارهابيين مقارنة بغيره من الدول الأخرى في شمال أفريقيا، وكان أحدث هجوم تفجيري في أبريل نيسان 2011 عندما لقي 17 شخصا حتفهم بمطعم في مراكش. وفي عامي 2017 و2018، فكك المغرب 20 خلية ارهابية كانت تخطط لشن هجمات.