دخلت قضية الصحراء المغربية منعرجا خطيرا، بعد إقدام جبهة البوليساريو على استفزاز المغرب، وذلك بمحاولتها تغيير المعطيات على أرض الواقع، بنصبها لخيام بمنطقة المحبس بالجهة الشرقية، والتي تدخل ضمن المناطق العازلة، ومحاولة نقلها لمؤسساتها لمنطقة كركرات، في محاولة لفرض وضع جديد معقد على المغرب. وكرد على خطوة البوليساريو، قرر المغرب على إثر ذلك بعث رسالة شديدة اللهجة لمجلس الأمن، من أجل تحمله لمسؤولياته تجاه الخطوات التي تقدم عليها البوليساريو، في الوقت الذي يبدو أن تحركات المغرب لن تقف عند هذا الحد، بل ستذهب بعيدا. واعتبرت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، أن المغرب بعد توجيهه لرسالته لمجلس الأمن، فأنه لن يبقى مكتوف الأيدي، بل سيعمل على التحضير لجميع الخيارات الممكنة، بما فيها الحل العسكري لردع الإستفزازات الصادرة عن البوليساريو. وفي هذا الصدد عبر عبد الواحد لفتيت على أن "المغرب لن يسمح بتغيير المعطيات على الأرض في الصحراء بأي وجه كان"، ملوحا خلال اجتماع حضرته مجموعة من اللجان داخل البرلمان بإمكانية أن يقدم المغرب على الرد عسكريا على الإستفزازات الصادرة من البوليساريو. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) *