قام كل من من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية وناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الأحد، في الاجتماع الطارئ المشترك بين بين لجنتي الخارجية بمجلسي البرلمان، بإطلاع البرلمانيين الحاضرين على آخر المستجدات المتعلقة بقضية الصحراء وخصوصا تحركات البوليساريو على الأرض، بحيث وضح لفتيت في كلمته، بحسب مصادر الأول، أن المغرب لن يسمح بأي وجه كان بتغيير المعطيات على الأرض بالصحراء، وذلك في إشارة إلى التحركات التي تقوم بها جبهة البوليساريو بتشييدها لمجموعة من الخيام بالقرب من بلدة « المحبس ». كما انتقد الوزيران الخطوة التي قامت بها البوليساريو من خلال إعلانها، في أواسط مارس الماضي، تشييد مقر جديد لها في بلدة بئر لحلو، وأيضا اعتزامها نقل مقرات "وزارات" وأجهزة أخرى تتبع البوليساريو إلى المنطقة العازلة. ويتوقع أن يصدر كل من وزير الداخلية ووزير الخارجية، بلاغا مشتركا، بخصوص الإجراءات التي سيقوم بها المغرب، وأيضا لإدانته الشديدة لتحركات جبهة البوليساريو في الصحراء المغربية.