فجرت شهادة مدرسية مزورة للعربي المحرشي عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة والمستشار البرلماني قنبلة من العيار الثقيل داخل الأوساط السياسية. وحسب وثائق منشورة على موقع برلمان المقرب من الأجهزة الأمنية، فإن المحرشي الذي يشغل منصب رئاسة المجلس الإقليمي بوزان، عمد إلى تقديم الشهادة المدرسية المزورة كوثيقة رسمية قصد الترشح للبرلمان خلال سنة 2003 ثم باقي الولايات من بعدها. نفس المصادر أوضحت بأن التحقيقات التي باشرتها الجهات المختصة خلصت إلى أن هناك تزوير في الشهادة التي أودعها عضو المكتب السياسي في حزب الجرار قصد الترشح للانتخابات في السنة الماضية. وثيقة تزوير الشهادة للبرلماني الشهير بالمنطقة ، وبعد حصول ابنته على مقعد في البرلمان كأصغر برلمانية عن نفس الحزب ستكشف في الأيام المقبلة عن الشبكة التي قامت بتزوير الشهادة التي سلمت له،على أساس أنه غادر الدراسة سنة 1986 بإعدادية خالد ابن الوليد التي لم ترى النور إلا فيما بعد1988. الرجل الذي عرف بتنقله بين الأحزاب نتيجة المصالح الإستراتيجية ،تم الحكم عليه في سنة2010 بعقوبة سجنية 5أشهر وغرامة مالية قدرها 5000الاف درهم بسبب قضية احتيال، ولا زالت تلاحقه الفضائح تلوى الأخرى من المنتظر صدور أحكام قضائية تعفيه من رئاسة المجلس ومن قبة البرلمان .