انسحب عدد من أعضاء مجلس جماعة فيفي التابعة لإقليم شفشاون من دورة فبراير بسبب تصرفات نائب الرئيس التي اتهموه بتحرير شكايات كيدية ضد مزارعي الكيف وابتزاز عدد من منتقديه هناك. وحسب مصادر جماعية، فإن رئيس المجلس تمكن من إعادة الأمور إلى نصابها بعد توجيه اللوم لنائبه وتحذيره من مثل هذه التصرفات التي تسيء للمجلس برمته. مصادرنا أوضحت أن نائب الرئيس توجه بشكاية إلى مصالح الدرك يتهم خصومه السياسيين بوصفة بأقداح لا تليق به،حيث قامت بتحرير محضر وقامت باستدعاء الرئيس قصد معرفة تفاصيل احتجاج الأعضاء على النائب الأول للرئيس. تجدر الإشارة إلى أن نائب الرئيس سبق له أن هدد عدد من معارضيه بالمنطقة بدخولهم السجن، في حالة استمرارهم في تشويه سمعته بالمنطقة بسبب الشكايات الكيدية.