في زيارة تراحم ومحبة وفد الى ضريح "مولاي عبد السلام ابن مشيش"، الجمعة الماضي، مجموعة من أطفال فلسطين ومؤطريهم المشاركين في الدورة الثالثة عشرة للمخيم الصيفي المقام تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، والذين قدموا لتوطيد صلة الرحم مع ابناء عمومتهم من الشرفاء العلميين. برنامج الزيارة الذي تم التنسيق فيه، بين نجل نقيب الشرفاء العلميين الأستاذ "نبيل بركة" رئيس المنتدى العالمي المشيشي الشاذلي وبين الدكتور "سالم الشرقاوي" مدير بيت مال القدس الشريف، شهد زيارة لضريح الحاج المجاهد موسى الرضا ابن مشيش . وهو أحد الاعلام المغاربة البارزين المشهود لهم تاريخيا بخدمة البيت المقدسي وبنصرته للفاتح صلاح الدين الأيوبي الذي عينه قائدا على المجاهدين المغاربة الذين هبو لنصرة القدس وأبانوا عن صدق المحبة لأولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسل والانبياء، وقد لب نداء ربه سنة 612 ه بعد رحلته لبيت الله الحرام ومكوثه هناك لمدة 12 سنة اتسمت بالجهاد والصلاح وخدمة القدس الشريف.. وقد اختتمت الزيارة بكلمة ألقاها الأستاذ نبيل بركة رئيس المنتدى المشيشي الشاذلي ممثلا عن الشرفاء العلميين ومنتسبي المشيشية الشاذلية، عبر فيها عن محبته الكبرى للأطفال الزائرين ومؤطريهم من أبناء فلسطين واعتبر "أن هذا اللقاء المبارك يظهر عمق المحبة التي تجمع البلدين والتي لها أصل وامتداد تاريخي عريق حافظت وتحافظ عليه جميع الأجيال، وقد رحب بالضيوف الكرام راجيا "تكرار هذه الزيارات المباركة لمقام إمام العارفين الشيخ مولانا عبد السلام ابن مشيش ولضريح الإمام المجاهد الحاج موسى الرضا ابن مشيش الذي أبلى البلاء الحسن بخصاله الحميدة التي امتاز بها المغاربة عبر العصور" كما تم خلال هذه المناسبة منح هدايا رمزية للزائرين الفلسطينيين عربون محبة ووفاء من الأستاذ نبيل بركة عن الشرفاء العلميين ومنتسبي المشيشية الشاذلية . بعد ذلك صعد الاطفال الفلسطينيين المحتفى بهم مع مؤطريهم الى ضريح القطب مولانا عبد السلام ابن مشيش، وكان في وفادة استقبالهم والترحيب بهم مجموعة من الشرفاء العلميين وحفظة القرآن ومنتسبي للمشيشية الشاذلية ومنسق اللجنة الأكاديمية الباحث الدكتور عمر الحجي وفقهاء الضريح، الفقيه محيي الدين الوهابي والفقيه محمد الوهابي والفقيه محمد بن مسعود الذين رحبوا بمحبة صادقة بالوفد القادم، وجريا لما اتسمت به أدبيات الزيارة للمقام المبارك من طرف الشرفاء العلميين، أقمت وصلة روحانية بالمقام تم فيها تلاوة ما تيسر من الذكر الحكيم والصلاة المشيشية على النبي الكريم. وتجدر الإشارة في ذات السياق على ان نقابة الشرفاء العلميين تسعى دائما الى لم الشرفاء العلميين في مختلف بقع العالم وتسهر على توطيد روابط النسب لضريح جدهم القطب مولانا عبد السلام ابن مشيش