يرفض أغلبية المهاجرون المغاربة الذين وصلوا إلى مدينة سبتةالمحتلة بشكل غير نظامي خلال أزمة الهجرة بين 17 و 19 ماي، مغادرة المدينة المستقلة وقد بدأوا بالفعل الإجراءات القانونية لطلب الحماية الدولية في إسبانيا. حتى يوم الثلاثاء ، ووفقا للمصادر التي استقتها وكالة Europa Press ، فقد تعاملت الشرطة الوطنية بشكل كامل ما مجموعه 83 طلب لجوء. بالإضافة إلى ذلك، وخلال الساعات الأولى فقط من هذا اليوم الأربعاء، اتصل حوالي 300 مهاجر غير شرعي آخر بمكتب اللجوء واللاجئين للشروع في نفس الإجراء، الذي تعتبره قوات الأمن وسيلة لمحاولة تأخير طردهم. بالإضافة إلى ذلك، تشرع الشرطة الوطنية في إجراءات طرد ضد المغاربة غير النظاميين الذين بلغوا السن القانونية والذين ما زالوا يتجولون في الشوارع أو يظلون مختبئين في الغابات والمناطق االخضراء والمنازل المهجورة. وقالت صحيفة Ok Diario، أنه منذ انتهاء عمليات الاقتحام غير النظامية عبر الحدود البحرية الحدودية في تاراجال وبنزو، قبل المغرب عودة جميع مواطنيه الذين اختاروا العودة طواعية حيث يقدر عدد العائدين ب "أكثر من 8000". وأضافت الصحيفة، أنه نادرا ما وجدت طلبات الحماية الدولية المسجلة في سبتة من قبل مواطنين مغاربة استجابة إيجابية من السلطات الإسبانية باستثناء حالات "محددة للغاية" مرتبطة بحالات اضطهاد مثبتة لأسباب تتعلق بالميولات الجنسية أو ناشط من حراك الريف. مندوب الحكومة في سبتة ، سلفادورا ماتيوس ، يحافظ أيضا على أمله في التوصل إلى نوع من الاتفاق مع المغرب لتمكين لم شمل ما يقرب من ألف طفل ومراهق مع عائلاتهم في المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي، والذين تم الاتصال بأسرهم.