يواصل المغرب ترحيل مواطنيه العالقين في إسبانيا، منذ بدء انتشار جائحة كورونا، حيث اتفق الطرفان، أمس الثلاثاء، على تنظيم رحلات جديدة، لاستكمال ترحيل ما تبقى من الرعايا المغاربة، الذين ظلوا عالقين بالجارة الشمالية. ومن المنتظر أن يشهد الأسبوع المقبل، وصول العالقين بإسبانيا، والذين رفضوا العودة ضمن الدفعات الأولى التي نظمتها المملكة، منتصف العام الماضي، لإعادة مواطنيها العالقين بالخارج. وأعلن مندوب الحكومة الإسبانيىة، بمدينة سبتةالمحتلة، سلفادورا ماتيوس، عن تنظيم عمليات لإعادة مغاربة عالقين بالمدينة، موضحا أنّ سلطات المدينة قامت بالاتفاق مع المغرب، بتسريع عمليات إجلاء الدفعة الأخيرة من المواطنين العالقين منذ العام الماضي بالديار الإسبانية بسبب إغلاق الحدود. وأوضح المتحدث في تصريحه لصحيفة إسبانية، أنّ العملية ستتم باحترام تام للمعايير الصحية، في ظل انتشار فيروس "كورورنا"، وأمام هذا الوضع، يؤكد المتحدث، "استمرار إغلاق معبر تاراخال في الوقت الحالي"، موضحا أنه "لا يوجد تاريخ محدد لفتحه". وأضاف المسؤول الإسباني، أنّ على المغاربة الذين يرغبون في السفر والعودة إلى بلدهم، التسجيل في القوائم التي ينظمها وفد الحكومة حتى يتمكنوا، بمجرد الموافقة على طلبهم، من عبور المعبر الحدودي الذي أعيد فتحه لتسهيل عمليات العودة.