تستمر شوارع سبتةالمحتلة في إيواء مئات القاصرين المغاربة الذين وصلوا للمدينة خلال عملية اقتحام الحدود البحرية. وتتولى الحكومة المحلية مسؤولية ما مجموعه 792 قاصرًا غير مصحوبين بذويهم. وأورد الموقع الإخباري Ok "Diario، أن عشرات القاصرين يواصلون الظهور يوميا بشوارع المدينة والتجوال بها. ولهذا السبب، قررت حكومة سبتةالمحتلة تجهيز المزيد من المستودعات الفارغة في مناطق تراخال الصناعية بأسرة عسكرية بطابقين لإيواء ما يقرب من 1000 طفل ومراهق مغربي ما زالوا وحدهم في شوارع المدينة. وإضافة إلى المستودعات الثلاثة المجهزة بأسرّة عسكرية، تم تجهيز مركز سانتا أميليا الرياضي لاستقبال عشرات القاصرين، وأعيد فتح الملجأ المؤقت في بينيرز، بالقرب من السجن. ووفق نفس المصدر، تعلق السلطات الإسبانية الأمل في التوصل إلى اتفاق مع المغرب لتسهيل لم شمل أسر القاصرين بعائلاتهم بطريقة ودية. وقدرت المندوبية الحكومية في سبتة يوم الاثنين عدد المهاجرين الذين تمت إعادتهم أو عادوا طواعية إلى المغرب بنحو 7800 مواطن، حيث كانت تُفتح أبواب تراجال كل ساعتين لتسهيل خروجهم.