كشفت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالعرائش، تفاصيل جد مثيرة حول تناوب خمسة وحوش آدمية على اغتصاب طفل قاصر منذ أن كان يبلغ من العمر الثالثة عشر سنة. وأوضحت الرابطة في بلاغ لها أنها "توصلت يوم الثلاثاء 20 غشت الجاري باتصال من أحد افراد عائلة الضحية القاصر الذي تعرض للاغتصاب بالقوة من طرف شخص متزوج وتناوب عليه أربعة أشخاص آخرين على فترات لمدة ثلاث سنوات". وأكد المصدر ذاته، أن "الطفل القاصر دخل في حالة اكتئاب وأن طبيب الصحة النفسية بمدينة تطوان وصف للقاصر حين زيارته له رفقة العائلة دواء لتخفيف حالة الاكتئاب التي تصيب الطفل القاصر الذي يبلغ من العمر16 سنة". وأشارت الرابطة الحقوقية إلى أن "أطوار عملية الاغتصاب و التناوب على ممارسة الجنس على الطفل القاصر، بدأت منذ أن كان الطفل يبلغ الثالثة عشر سنة ، ولم يكتشف هذا الاستدراج الذي شارك فيه شخصان متزوجان وثلاثة عزاب إلا مؤخرا حسب ما جاء في شكاية الأم التي تقدمت إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش يوم 29 يوليوز 2019 بشكاية اغتصاب قاصر وتتهم فيها خمسة أفراد بالمشاركة في اغتصاب ابنها ، وأحيلت الشكاية للبحث على قائد المركز الترابي لجماعة العوامرة رغم أن مكان الاغتصاب والحي أو الدوار الذي وقعت فيه أطوار هذه الجريمة تابع لجماعة أخرى تتوفر على مركز ترابي للدرك الملكي" . وكشف المصدر نفسه بناء على معطيات توصلت بها الرابطة من عائلة الضحية، أن "أحد هؤلاء الخمسة يعمد على استدراج القاصر لممارسة الجنس عليه ليلا مستغلا جنح الظلام وانه يطالبه بقضاء رغبته الجنسية بإلحاح وأن الشخص البالغ يتفادى الظهور رفقة الضحية في واضحة النهار حتى لا ترمقه الأعين، مشيرا إلى أن " أحد الافراد كان يطالبه بالرضوخ لطلبه بممارسة الجنس والإلحاح على قذف المني في القاصر في اعتداء صارخ على حرمة جسد بريء لطفل ساقته الظروف ليكون لقمة سائغة لذئاب بشرية، لافتا إلى أن "الأم في شكايتها لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش صرحت أنها لاحظت علامات غريبة في السلوك والتزام الصمت والبكاء دون أن تتمكن من الكشف عن جريمة الاغتصاب، وأكدت أن من شجع باقي الأشخاص على اغتصاب فلذة كبدها الذي تدهورت حالته النفسية لدرجة الانطواء والصمت وعدم الإفصاح عن ما تعرض له من اغتصاب هو أن المشتكى به الأول الذي قام باغتصاب الطفل القاصر بالقوة داخل إحدى الغابات حسب ما جاء في شكاية الأم الموجهة لممثل الحق العام بالعرائش ظن أنه أفلت من العقاب". وأكدت الرابطة، ان العائلة تتوفر على شهادة طبية تتبث أن القاصر تمت ممارسة الجنس عليه تحت التهديد، مشيرة إلى أن الطفل الذي غادر كرسي الدراسةأصبح أكثر انطواء رغم متابعة حالته من طرف طبيب متخصص في الصحة النفسية".