توصلت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالعرائش اليوم الثلاثاء 20 غشت 2019 باتصال من أحد افراد عائلة الضحية القاصر الذي تعرض للاغتصاب بالقوة من طرف شخص متزوج وتناوب عليه اربعة أشخاص آخرين على فترات لمدة ثلاث سنوات . وتضيف السيدة أن الطفل القاصر دخل في حالة اكتئاب وأن طبيب الصحة النفسية بمدينة تطوان وصف للقاصر حين زيارته له رفقة العائلة دواء لتخفيف حالة الاكتئاب التي تصيب الطفل القاصر الذي يبلغ من العمر16 سنة . وتعود أطوار عملية الاغتصاب و التناوب على ممارسة الجنس على الطفل القاصر منذ أن كان الطفل يبلغ الثالثة عشر سنة . ولم يكتشف هذا الاستدراج الذي شارك فيها شخصان متزوجان وثلاثة عزاب إلا مؤخرا حسب ما جاء في شكاية الأم التي تقدمت إلى السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش يوم 29 يوليوز 2019 بشكاية اغتصاب قاصر وتتهم فيها خمسة افراد بالمشاركة في اغتصاب ابنها ؛ وأحيلت الشكاية للبحث على قائد المركز الترابي لجماعة العوامرة رغم أن مكان الاغتصاب والحي او الدوار الذي وقعت فيه أطوار هذه الجريمة تابع لجماعة أخرى تتوفر على مركز ترابي للدرك الملكي . وبالرجوع إلى معطيات خطيرة توصلنا بها من عائلة الضحية يتبين أن أحد هؤلاء الخمسة يعمد على استدراج القاصر لممارسة الجنس عليه ليلا مستغلا جنح الظلام وانه يطالبه بقضاء رغبته الجنسية بإلحاح وأن الشخص البالغ يتفادى الظهور رفقة الضحية في واضحة النهار حتى لا ترمقه الأعين . ومن خلال ما تتوفر عليه الرابطة من معطيات حول ما دار بين الطفل وأحد الافراد الذي يطالبه بالرضوخ لطلبه بممارسة الجنس والإلحاح على قذف المني في الطفل القاصر في اعتداء صارخ على حرمة جسد بريء لطفل ساقته الظروف ليكون لقمة سائغة لذئاب بشرية . الأم المكلومة في شكايتها للسيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش صرحت أنها لاحظت علامات غريبة في السلوك والتزام الصمت والبكاء دون ان تتمكن من الكشف عن جريمة الاغتصاب . الأم تضيف أن من شجع باقي الأشخاص على اغتصاب فلذة كبدها الذي تدهورت حالته النفسية لدرجة الانطواء والصمت وعدم الإفصاح عن ما تعرض له من اغتصاب هو أن المشتكى به الأول الذي قام باغتصاب الطفل القاصر بالقوة داخل إحدى الغابات حسب ما جاء في شكاية الأم الموجهة لممثل الحق العام بالعرائش . ثلاث سنوات حسب ماجاء في شكاية عائلة الضحية التي تتوفر على شهادة طبية تتبث أن القاصر تمت ممارسة الجنس عليه والطفل يمارس عليه الجنس تحت التهديد . وقائع مثيرة واغتصاب لبراءة طفل وجد نفسه مطالبا بتأدية ضريبة تواجده في بيئة قروية و بين أنياب رجل ثلاثيني متزوج و شخص آخر متزوج ايضا وله ابنة وثلاث عزاب اختاروا الاستمتاع بجسد براءة استدرجوه مرة بالترغيب ومرات متعددة بالترهيب . طفل غادر كرسي الدراسة كما صرحت السيدة المتصلة بنا وأصبح أكثر انطواء رغم متابعة حالته من طرف طبيب متخصص في الصحة النفسية . إنها مأساة طفل مورس عليه الجنس وتلذذ بذلك أشخاص بالغون .وستعمل الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان على تتبع هذا الملف والمطالبة بتحقيق العدالة وتطبيق القانون واتخاذ ما يلزم في حق هؤلاء في حالة ثبت تورطهم في هذا الجرم . محمد بلمهيدي رئيس الفرع الإقليمي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالعرائش