دخل طفل قاصر يبلغ 16 ربيعاً، يقطن بمدينة العرائش، في حالة اكتئاب، وذلك بسبب الآثار النفسية التي خلفها تناوب خمسة “ذئاب بشرية” على اغتصابه منذ أن كان يبلغ من السن الثالثة عشر سنة. ونسبة إلى ما كشفت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالعرائش، من خلال توصلها بمكالمة من أحد أفراد عائلة الضحية القاصر، فإن هذا الأخير “تعرض للاغتصاب بالقوة من طرف شخص متزوج وتناوب عليه أربعة أشخاص آخرين على فترات لمدة ثلاث سنوات”. وأوضحت ذات الهيأة الحقوقية في بيان يتوفر “برلمان.كوم” على نسخة منه، أن “أطوار عملية الاغتصاب والتناوب على ممارسة الجنس على الطفل القاصر، بدأت منذ أن كان الطفل يبلغ الثالثة عشر سنة، ولم يكتشف هذا الاستدراج الذي شارك فيه شخصان متزوجان وثلاثة عزاب إلا مؤخرا”. وأردف البيان، أن “الأم تقدمت بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش يوم 29 يوليوز 2019، تفيد اغتصاب طفل قاصر وتتهم فيها خمسة أفراد بالمشاركة في اغتصاب ابنها، حيث تمت إحالتها على قائد المركز الترابي لجماعة العوامرة من أجل البحث”. وزاد البيان، أن “أحد هؤلاء الخمسة كان يعمد إلى استدراج القاصر لممارسة الجنس عليه ليلا مستغلا جنح الظلام، وأنه يطالبه بقضاء رغبته الجنسية بإلحاح”، مضيفاً أن “الشخص البالغ كان يتفادى الظهور رفقة الضحية في واضحة النهار حتى لا ترمقه الأعين”. على حد تعبير البيان. وجدير بالذكر، أن الرابطة أكدت، أن العائلة تتوفر على شهادة طبية تتبث أن القاصر تمت ممارسة الجنس عليه تحت التهديد، مشيرة إلى أن الطفل الذي غادر كرسي الدراسة أصبح أكثر انطواء رغم متابعة حالته من طرف طبيب متخصص في الصحة النفسية.