نفت الوزيرة السابقة والقيادية في حزب التقدم والاشتراكية “شرفات أفيلال” في تصريح لإحدى المنابر الإعلامية الوطنية، نيتها الترشح لرئاسة جامعة عبد المالك السعدي، مؤكدة أن هذه الأخبار التي تداولها حول هذا الموضوع عارية من صحة وانها تجهل مصدرها والسبب وراءها. وكانت شمال بوست ومواقع رقمية أخرى قد كشفت قيام كاتبة الدولة السابقة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء “شرفات أفيلال” بسحب ملف ترشيحها لرئاسة جامعة عبد المالك السعدي، من مقر الإدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التعليم العالي والبحث العلمي- المكتب 21، قصد إعداد ملف ترشيحها للمنصب المذكور. كما ذكرت مصادر مسؤولة لشمال بوست أن” شرفات” مرشحة بقوة لرئاسة جامعة عبد المالك السعدي خلفا للدكتور حديفة أمزيان الرئيس المنتهية ولايته، حيث يرتقب أن يندرج هذا المنصب ضمن التسويات والتوافقات الحكومية، من أجل إرضاء قيادة التقدم والإشتراكية، بعد عزلها من منصبها الوزاري دون الرجوع إلى قيادة حزب الكتاب، سيما وأن من ضمن المعايير المطلوبة في ملف الترشح عدم التنصيص على أن يكون المرشح أو المترشحة منتسبا إلى سلك التعليم العالي. ويأتي نفي الوزيرة السابقة “شرفات” لصحة هذه الأخبار لينهي الجدل حول حقيقة نيتها الترشح لمنصب رئاسة جامعة عبد المالك السعدي، حيث كان هذا الخبر قد شكل صدمة في أوساط الجامعة لما قد يشكله من تسفيه وتسييس للقيمة العلمية لرؤساء الجامعات المغربية التي تعاني أصلا من التراجع وتذيل ترتيب الجامعات الافريقية والدولية.