سحبت كاتبة الدولة السابقة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء السيدة شرفات أفيلال ملف ترشيحها لرئاسة جامعة عبد المالك السعدي، من مقر الإدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التعليم العالي والبحث العلمي- المكتب 21، قصد إعداد ملف ترشيحها للمنصب المذكور. وتعتبر “شرفات” مرشحة بقوة لرئاسة جامعة عبد المالك السعدي خلفا للدكتور حديفة أمزيان الرئيس المنتهية ولايته، حيث يرتقب أن يندرج هذا المنصب ضمن التسويات والتوافقات الحكومية، من أجل إرضاء قيادة التقدم والإشتراكية، بعد عزلها من منصبها الوزاري دون الرجوع إلى قيادة حزب الكتاب، سيما وأن من ضمن المعايير المطلوبة في ملف الترشح عدم التنصيص على أن يكون المرشح أو المترشحة منتسبا إلى سلك التعليم العالي. وحسب موقع “هالة انفو” ، فقد تم سحب أكثر من 30 ملفا من المكتب 21، غير أن “شرفات” تبقى أكبر المرشحين لشغل منصب رئاسة الجامعة الوزيرة المقالة، حيث ينتظر أن يثير هذا القرار إذا تم تفعيله ردود فعل سلبية خاصة أن السيدة “شرفات” لا تتوفر فيها كل الشروط لشغل منصب رئيسة جامعة عبد المالك السعدي. وسيجرى بعد غد الأربعاء آخر إجتماع لمجلس الجامعة، بمقر كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، قصد إنتخاب لجنة مكونة من ثلاثة أعضاء يمثلون الجامعة ضمن لجنة دراسة ملفات المترشحين لرئاسة جامعة عبد المالك السعدي.