أعربت المملكة المغربية عن "بالغ قلقها وانشغالها" حيال ما تتعرض له الأقلية المسلمة من مواطني الرهينغيا في ميانمار من أعمال التقتيل والتهجير وانتهاك لحقوق الإنسان.
ودعت المملكة المغربية، في بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون،أمس الخميس. حكومة ميانمار إلى "التعاون مع المجتمع الدولي وتحمل المسؤولية لتوفير الحماية اللازمة لهذه الأقلية والحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا".
كما حثت دول الجوار على" القيام بمساعي لدى ميانمار لإيجاد حل للأزمة وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للنازحين" معربة عن أملها في "أن تعمل ميانمار على اتخاذ خطوات في اتجاه تمتيع هذه الأقلية المسلمة بحقوق المواطنة الكاملة. وتحقيق المصالحة والتوافق الاجتماعي عن طريق الحوار".
ويتعرض مسلمو (الرهينغيا) بإقليم أركان بميانمار منذ مدة إلى مجازر وحشية على يد الجماعات البوذية المتطرفة "الماغ" التي لا تتوانى في قتلهم وتدمير منازلهم وحرق ممتلكاتهم...