نظم عدد من مجموعات الأطر العليا المعطلة «الصمود والشروق والإدماج الفوري» وقفة تضامنية/تنديدية ضد الإبادة التي يتعرض لها مسلمي بورما وذلك صباح أمس الخميس أمام مقر مفوضية الأممالمتحدة وكذا أمام البرلمان بالرباط، كما تم عقب ذات الوقفة تسليم رسالة في هدا الخصوص إلى مفوضية الأممالمتحدة في المغرب وحسب بيان للمحتجين توصلت «التجديد» بنسخة منه، فإن هذه الوقفة تأتي «في ظل صمت دولي وإقليمي رهيب يتواصل فيه مسلسل إبادة مسلمي بورما من قبل جماعة «الماغ» البوذية المتطرفة ،حيث تستمر عملية التصفية الممنهجة لمسلمي بورما بعد أن أفتى احد المتطرفين البوذيين بضرورة الجهاد ضد المسلمين ببورما». وقد وجهت المجموعات الثلاث رسالة إلى رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران تطالبه من خلالها بالتدخل لوقف اضطهاد الشعب البورمي،و بحث سبل تمكين شعب الروهانكا المسلمة في إقليم أركان في «ميانمار» من نيل حريته وحفض سلامته. كما دعت ذات الرسالة التي تتوفر الجريدة على نسخة منها رئيس الحكومة إلى مواصلة العمل على فرض احترام القانون الدولي واحترام بنوده من اجل حماية أرواح وحرية الأقليات المسلمة في أركان من الجرائم التي ترقى إلى كونها جرائم ضد الإنسانية وتعزيز دور المملكة المغربية التاريخي كمساهم في الحفاظ على الأمن والسلم في العالم خاصة تظيف الرسالة بالنظر للمكانة التي يحتلها المغرب من داخل مجلس الأمن الدولي كعضو غير دائم. وقد حمل المتاظهرون لافتات وشعارات من قبيل «لا لحرق المسلمين ولا للنازية» و»إدانة للتطهير العرقي الذي يطال مسلمي بورما» و»نطالب المجتمع الدولي بالتدخل السريع والفوري لإنقاد مسلمي مينمار». هذا وقد ارتفع عدد القتلى في حرب الإبادة التي يتعرض لها المسلمون في بورما إلى 2000 قتيل بينما بلغ عدد المشردين 90 ألف شخص، حيث يتعرض المسلمون في بورما منذ عدة أسابيع إلى مذبحة من أبشع ما يمكن وسط صمت وتجاهل على كل المستويات العربية والدولية، حيث يتعرض سكان إقليم “أراكان" فى دولة بورما إلى أكبر عملية إبادة جماعية على يد جماعة “الماغ" البوذية المتطرفة.