تكثر تساؤلات المرأة المرضعة حول مدى قدرتها على الصيام خلال شهر رمضان المبارك، وما إذا كان سيؤثر على كمية الحليب، وغذاء المولود من عدمه. وفي الحقيقة فليس على الأم المرضعة القلق، لأن الرضاعة الطبيعية ليست أمرا مستحيلا مع الصيام، لكن لا بد من اتباع بعض النصائح لتستطيع الأم المرضعة أداء دورها بشكل طبيعي خلال صيامها.
1- استشارة الطبيب لا بد من إجراء بعض الفحوص الطبية والتحاليل، قبل بدء شهر رمضان بأيام، واستشارة الطبيب، حول قدرة جسمك على الصيام، وما إذا كنت بحاجة لبعض المكملات الغذائية أو الفيتامينات، لمساعدة جسمك على الصيام والإرضاع.
2- شرب الماء يجب أن تحرص الأم المرضعة، على شرب كميات كبيرة من الماء في الفترة ما بين الإفطار والسحور، بما لا يقل عن 8 إلى 12 كوبا، لتعويض السوائل المفقودة من جسمها خلال الصيام.
3- تكرار الرضاعة يجب على الأم المرضعة وضع المولود على ثديها كلما استطاعت، ولأطول فترات ممكنة، فكلما زادت فترات الرضاعة ازداد إدرار الحليب، لأنها تزيد من إفراز هرمون الحليب من الدماغ، هذا بالإضافة إلى الحرص على تدليك الثدي دائما لأن ذلك من شأنه زيادة الحليب.
4- التنوع في الطعام لا بد من التنويع في طعام الإفطار، بحيث يحتوي على الخضار الغنية بالمعادن، والفيتامينات والألياف والحساء المتنوع والبروتينات، من مصادرها النباتية والحيوانية كالحبوب والبقول أو اللحوم والأسماك، والعصائر الطازجة والفاكهة.
5- المكسرات يجب تناول المكسرات الطازجة فهي غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والدهون المفيدة.
6- الأعشاب يجب الحرص على تناول بعض الأعشاب المدرة للحليب، كالحلبة والشمر عن طريق نقعها بالماء المغلي وشربها، كما لا بد من تناول كوب من الحليب قبل النوم لتعويض الكالسيوم في جسمك.
7- تناول الوجبات الصغيرة يجب الحرص على تناول عدد من الوجبات الصغيرة المتنوعة والمفيدة بين الإفطار والسحور، وبخاصة الموز والمكسرات والعسل.
8- وجبة السحور تعد وجبة السحور وجبة مفيدة جدا، فلا يصح إهمالها ولا بد أن يحتوي السحور على أطعمة غنية بالكالسيوم، كالجبن بالإضافة إلى أطعمة تحتوي على البروتين والحديد وفيتاميني “A”، و”C” كالفول بالزيت والليمون، بالإضافة إلى البيض، والعصائر الطازجة والفاكهة.