تواصل الشرطة البريطانية إجراء تحقيقات للكشف عن تحركات سلمان العبيدي، منفذ الهجوم على ملعب مانشستر أرينا، قبل الاعتداء، وذلك استنادا إلى تسجيلات كاميرات المراقبة وشهادات المواطنين. وأفاد قائد وحدة مكافحة الإرهاب الشمالية الغربية روس جاكسون في بيان منشور أمس الخميس على صفحة شرطة مانشستر في "تويتر" بإحراز تقدم جديد في إطار التحقيقات، وأضاف جاكسون أن الشرطة حددت الحي الذي زاره المتطرف أكثر من مرة ولكن لم تتمكن بعد من الكشف عن هدف الزيارات هذه.
وأكدت المعطيات الجديدة للشرطة أن العبيدي، وهو ينتمي إلى عائلة من المهاجرين الليبيين، غادر البلاد في 15 أبريل وعاد في 18 مايو قبل 4 أيام فقط من وقوع الاعتداء الدموي الذي أودى بأرواح 22 شخصا.
كما كشف المحققون أن الإرهابي اشترى بعد عودته إلى المملكة المتحدة عدة قطع استخدمها في تصنيع عبوة ناسفة، بينما لم يتضح بعد ما إذا كان العبيدي بدأ بالتخطيط للهجوم قبل رحلته إلى ليبيا.
هذا ونشرت الشرطة صورا عدة سجلتها كاميرات المراقبة وتظهر العبيدي وهو يتجول في الشارع، حيث كان يحمل حقيبة زرقاء كما أظهرت إحدى الصور، وهي الحقيبة التي لازالت الشرطة تبحث عنها.
ودعت الشرطة جميع المواطنين الذين لديهم معلومات حول تحركات العبيدي إلى الاتصال معها.
في الوقت نفسه تواصل قوات الأمن حملة أمنية في مانشستر، حيث تم اعتقال 16 مشتبها بهم حتى الآن.
نشرت الشرطة صورا عدة سجلتها كاميرات المراقبة وتظهر العبيدي وهو يتجول في الشارع