أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الأربعاء، أن منفذ تفجير مانشستر، سلمان عبيدي، كان المسؤول عن شراء معظم المكونات التي استخدمت في صناعة القنبلة التي تسببت في قتل 22 شخصا وجرح 66 آخرين. وذكر قائد شرطة مكافحة الإرهاب لمناطق شمال غرب انجلترا، روس جاكسون، في تصريح صحفي، أن فحص تسجيلات كاميرات المراقبة خلال الأيام الأربعة التي تلت عودة عبيدي من الخارج وسبقت التفجير أظهرت أنه كان يتحرك بمفرده.
وأوضح أن التحقيقات منصبة حاليا حول معرفة سبب تردد عبيدي على منطقة معينة في مانشستر قبل الاعتداء، إذ شوهد مرة يحمل حقيبة سفر كبيرة زرقاء اللون، مضيفا أن المحققين لا يزالون يعتقدون أن منفذ التفجير كان جزءا من شبكة خططت للعمل الإرهابي.
وأكد جاكسون أن أجهزة الأمن حققت تقدما كبيرا في تحرياتها منذ وقوع التفجير مساء يوم الاثنين 22 ماي الحالي، إلا أنه أكد أن المحققين بحاجة إلى فترة أطول لمعرفة تفاصيل ما حدث.
من جهة أخرى، أعلنت شرطة مانشستر، اليوم، الإفراج عن ثلاثة أشخاص اعتقلتهم منذ أيام على خلفية التفجير ليصل عدد المفرج عنهم إلى خمسة من مجموع 16 تم توقيفهم منذ الأسبوع الماضي.
وكانت مدينة مانشستر شهدت، الاثنين الماضي، هجوما انتحاريا استهدف قاعة للاحتفالات خلف 22 قتيلا وحوالى 66 جريحا.