بات مؤكدا أن التجمع الوطني للأحرار، بقيادة عزيز أخنوش، سيشارك في الحكومة بحقائب وزارية مهمة، حسب ما أوردته بعض المصادر الصحفية استنادا لإلى قيادي داخل حزب الحمامة.. ورجحت ذات المصادر، تضيف يومية الصباح التي أوردت الخبر، أن يحافظ التجمع الوطني للأحرار على حقائب القطب الاقتصادي والاجتماعي، التي قادها في عهد حكومة "البيجيدي" الأولى، وقد تنضاف إليها بعض الحقائب الوزارية التي كانت في حوزة "المصباح" وفشل في تدبيرها بسبب ضعف كفاءة من كان يتولاها.
ولأول مرة في تاريخ حزب الأحرار، تضيف المصادر نفسها، يضع رئيس الحزب حدا لكل مظاهر الفوضى والتسيب والكولسة التي كانت تسبق عملية اختيار وزراء الحزب، وهي الفوضى التي كان يتسبب فيها البعض من خلال ضغوطات على رئيس الحزب والدخول معه في مساومات.
من جهة اخرى، اوردت ذات المصادر تصريحا للقيادي الاستقلالي عبد الله البقالي جاء فيه أن الحزب لن يوقع "شيكا على بياض لابن كيران"، موضحا أن "الاستقلاليين يعتبرون أنفسهم القوة الثانية في مكونات الأغلبية وبالتالي ليسوا وحدة صرف مكملة، ولا مجرد رقم لملء معادلة الحكومة".
وأضاف البقالي، حسب ما اوردته اليومية، أن الحزب له كلمة فيما يجب تصحيحه في تجربة الحكومة المنتهية ولايتها، على اعتبار أن للاستقلال برنامج متكامل يضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار.