شعب بريس- وكالات أفرج اليوم وبعد أسبوع من الاحتجاز، على الملياردير الريفي ميمون العلالي الملقب ب "ميمون الريفي"، كما أطلق كذلك سراح زميله علي أقضاض، وقالت مصادر مقربة من القضية أن عملية اختطاف ميمون العلالي كان وراءها تصفية حسابات شخصية مع أطراف معينة تنتمي بذاتها لمنطقة الريف وتقطن بالديار الهولندية، وأضافت ذات المصادر أن الملياردير ميمون العلالي تعرض للضرب و التعنيف على يد أشخاص لم يتم تحديد هويتهم إلى حدود الساعة، وعكس ما ذهبت إليه بعض التحليلات الصحفية فعملية الاختطاف كان وراءها فقط عملية تصفية حسابات شخصية ولا وجود لشبكات متخصصة في اختطاف رجال الأعمال مقابل فدية، خصوصا عندما تكشف المصادر أن المختطِفين عمدوا إلى إطلاق سراح المختطَفين دون طلب أي مقابل مادي أو فدية.
وتعود فصول القضية إلى بداية الأسبوع الماضي، حين عمدت عصابة مكونة من 4 أشخاص ملثمين من اختطاف الملياردير الريفي على الطريق السيار الرابط بين مدينة الرباطومكناس، وذلك بعد أن نجحوا عبر سيارتين للدفع الرباعي من توقيف سيارة المختطف الذي كان برفقته صديق أخر يدعى علي أقضاض، وكان أفراد العصابة قد قاموا بإشباع رفيقين ل"ميمون الريفي" ضربا مبرحا قبل أن يتم إخلاء سبيلهما بعد سلبهما هواتفهم النقالة ، ولطمس معالم الجريمة عمد المختطفون إلى إحراق سيارات الدفع الرباعي التي نفذت بها عملية الاختطاف من أجل إتلاف جميع الأدلة التي يمكن أن تقود المحققين إلى هوية المختطفين، وهي السيارات التي عثر على هياكلها محترقة في ضواحي مدينة مكناس.
ويعتبر ميمون الريفي من كبار رجال الأعمال المنحدرين من الريف، ويملك شركة للإسمنت بالإضافة إلى مجموعة من المشاريع العقارية الأخرى، وهو ما كان رجح فرضية ظهور عصابات جديدة متخصصة في اختطاف رجال الأعمال، قبل أن يكشف الإفراج عنه أن الأمر يتعلق فقط بحسابات شخصية.