اخلي سبيل رجل الاعمال الريفي المختطف رفقة صديقه رجل الاعمال م-اقوضاض مقابل فدية مالية تقدر بالملايين . و لم تذكر مصادر ناظور24 عن الاسباب الكامنة وواء إطلاق سراحه أو إمكانية وقوف صفقة ما ورائها و على ما يبدو فإن رجال الدرك المسؤولين عن التحقيق في واقعة الإختطاف كانوا بعيدين عن عملية إطلاق سراحه هاته... هذا و يذكر أن مصالح الدرك الملكي بتعاون مع الشرطة العلمية كانت تواصل تحرياتها في قضية الاختطاف الغامضة التي تعرض لها المستشار الجماعي بتمارة و رجل الأعمال الريفي المنحدر من بن الطيب ميمون العلالي المعروف ب”ميمون الريفي” ومرافقه رجل الأعمال علي أقوضاض في الطريق السيار الرابط بين مكناس و فاس . وانطلقت أبحاث الدرك الملكي و الشرطة العلمية من السيارتين اللتين تم حرقهما من قبل أشخاص ملثمين قاموا باختطاف ميمون و علي في وقت متأخر من ليلة الأحد الاثنين قرب مدينة مكناس. وحسب مصادر فقد فتح رجال الدرك الملكي التحقيق مع شخصين آخرين كانا برفقة المختطفين تم إخلاء سبيلهما من قبل الملثمين ، و اللذين أكدا أن المختطفين الملثمين الذين كانوا يتحدثون بالهولندية قاموا بسلبهما هواتفهما النقالة ،وانطلقوا نحو وجهة مجهولة بسيارتهم و سيارة ميمون العلالي. وتناقلت مجموعة من صحف و المواقع الالكترونية خبر اختطاف ميمون العلالي حوالي الساعة الثالثة من صباح الاثنين 27 يونيو 2011 على الطريق السيار الرابطة بين مكناسوفاس، و أكدت أن سيارة رباعية الدفع قامت بتعقب سيارة المختطفين وبإرغامهم على التوقف لتتم بعد ذلك عملية الاختطاف الهليودية.