شعب بريس-خاص أصيب مقدم شرطة إصابة خطيرة على مستوى الظهر بعد ضربه بحجارة من قبل انفصاليين بالقرب من ساحة كولومبيا بمدينة العيون. وقد نقل مقدم الشرطة، إلى مستشفى مولاي الحسن بن المهدي، الذي غادره صباح اليوم الجمعة فاتح يوليوز 2011. وقد جاء هذا التصرف العنيف بعد هجوم قام به انفصاليون موالون للبوليساريو، قرابة الساعة العاشرة ليلا بحي معطى الله وسكيكيدة، على سيارة تابعة للقوات المساعدة من نوع "رونو ماستر" كانت مرابطة في نقطة ثابتة بساحة كولومبيا. وقد تعرضت السيارة، حسب شهود عيان، لأضرار بليغة، كما استطاع أفراد القوات المساعدة الإفلات من قبضة هؤلاء، لتتم السيطرة على الوضع بعد وصول القوات العمومية. ولم تسجل إصابات خطيرة، باستثناء ما تعرض له رجل الأمن، وعاد الهدوء صباح اليوم الجمعة فاتح يوليوز إلى أحياء مدينة العيون. وزعم الموالون للبوليساريو، أن فتيل المواجهة بدأ عندما صدمت سيارة تابعة للقوات المساعدة دراجة هوائية، كان على متنها شابين هما إبراهيم الداودي ويقطن بحي الراحة، وجوهر بوكرفة ويقطن شارع بوكراع، بينما اعتبرت مصادر أخرى أن العملية كلها مجرد كمين أعده الانفصاليون كمبرر للمواجهة. من جهة أخرى، شهدت المدينة، مساء اليوم نفسه (الخميس 30 يونيو) مسيرة حاشدة قادها عمدة المدينة حمدي ولد الرشيد الذي كان مرفوقا بأخيه إبراهيم، وشارك في المسيرة كل الأطياف والقبائل من صحراويين وأبناء الأقاليم الشمالية. ولم تشهد هذه المسيرة أية مواجهات أو مناوشات، و مرت في جو من الهدوء، وحسب بعض الشهود فإن مدينة العيون لم تعرف مثيلا لها، إذ تعد أكبر مسيرة تشهدها المدينة في الأشهر الأخيرة.