لا أعرف من أين أبدأ قصتي فأنا مجروحة حتى الأعماق كنت طوال حياتي أحلم بحياة هادئة مع رجل أحبه وأمنحه كل حبي و اهتمامي رجل يصبح هو أهم شيء في حياتي، وعندما رأيت زوجي أدركت أنه الرجل الذي سأهبه عمري كله وأنا سعيدة.
ارتبطت معه بقصة حب ثم تقدم لخطبتي وتم الزواج، عشت معه أجمل أيام حياتي لأنه لم يحرمني من أي شيء، كان ينقصنا فقط وجود طفل، و لكن للأسف أثبتت الفحوصات عدم قدرتي على الإنجاب فطلبت منه الزواج من أخرى لكنه رفض، كنت تعيسة من أجله وفي نفس الوقت سعيدة لأجلي وحمدت الله، أن امرأة أخرى لن تدخل حياته.
مضت الأيام بهدوء، تصورت خلالها أن زوجي نسي موضوع الإنجاب، لكنه لم ينس أبدا، فقبل أيام اعترف لي أنه تزوج من أخرى هي الآن على أهبة وضع حملها، ولأنه يحبني لم يصارحني بالأمر.
، أنا جد حزينة ومجروحة لكنني مستعدة لأواصل حياتي معه، وهذا الأمر عكس رغبة أهلي الذين يرغبون في طلاقي فماذا أفعل؟