كشف صامويل كابلان، السفير الأمريكي في المغرب، النقاب عن سر تفضيل وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، خلال زيارتها للمغرب، الالتقاء بمستشار جلالة الملك الطيب الفاسي الفهري، قبل لقاء سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وهو الأمر الذي كان قد أثار جدلا واسعا وفتح المجال أمام مجموعة من التأويلا.
وجاء في المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الاثنين خامس نونبر، أن كابلان، قال في حوار مع مجلة "تيل كيل"، إن تفسير هذا الأمر بسيط للغاية، فمكتب المستشار الأمريكي، كان الأقرب من حيث المسافة إلى نقطة انطلاق وزيرة الخارجية الأمريكية خلال زيارتها للمسؤولين، وبالتالي كان من المنطقي أن تلتقي المستشار الملكي أولا، ثم تكمل بعد ذلك طريقها للقاء وزير الخارجية سعد الدين العثماني.
وأقر السفير الأمريكي بوجود اختلاف بين الطيب الفاسي وسعد الدين العثماني، على اعتبار أن لكل منهما طريقته في العمل، وكذلك بالنظر إلى التباين الذي يطبع دوريهما على الساحة السياسية.