وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الاثنين (5 نونبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "هذا ما دار في اجتماع العدالة والتنمية والحزب يحذر من إقحام الملك في اختلالات السجون"، و"الساسي: مازال هناك جلادون من سنوات الرصاص في الأجهزة الأمنية"، و"سفير أمريكا: لهذه الأسباب التقت كلينتون بالفاسي قبل العثماني"، و"المغرب يتجه نحو الاستعانة بالتجربة السويدية للحد من حوادث السير"، و"قاضي التحقيق يحاصر بنعلو بأسئلة عن أملاكه في المغرب والخارج"، و"حبس 46 موثقا وتوقيف 60 في 2011.. وقانونهم الجديد لا يلقى الإجماع"، و"محاكمة المتهمين بكشف تعويضات مزوار وبنسودة تستفز قضاة وحقوقيين"، و"الداودي يعفي عميد كلية الآداب بمكناس". ونبدأ مع "المساء"، التي كتبت أن مداخلة عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، أثناء مناقشة مشروع قانون المالية للسنة المقبلة في لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بالغرفة الأولى، هيمنت على الاجتماع الأخير للأمانة العامة للحزب، المنعقد أول أمس السبت بالرباط. كما وجه قيادي من الحزب، في الاجتماع ذاته، انتقادات شديدة اللهجة إلى حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج. واعتبر إخوان بنكيران صراع النقابة الديمقراطية للعدل والوزارة الوصية على القطاع، "حركة مقاومة للإصلاح على غرار ما يحدث في عدد من القطاعات التي بدأت تتحرك". وبخصوص مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2013، طالبت قيادة الحزب فريقها النيابي ب"مواصلة أداء الدور الاقتراحي والتوجيهي والنقدي في الحدود التي تحقق التوازن"، بالإضافة إلى "تحمل مسؤوليته في إنجاح التجربة وتفويتها بالدفاع والنقد والتوجيه". وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها، أن محمد الساسي، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، وجه انتقادات شديدة اللهجة إلى مسلسل العدالة الانتقالية ببلادنا، معتبرا أن المغرب يقوم بإصلاحات لكنه لا يكملها، وأننا نبقى في الإصلاح التقني ولا ننتقل إلى الإصلاح الجوهري والبنيوي والسياسي. واعتبر الساسي، في لقاء مفتوح نظمه فرع الحزب الاشتراكي الموحد بوزان، يوم الجمعة الماضي، في موضوع "الوضع السياسي الراهن بالمغرب"، أن "مسلسل الإنصاف والمصالحة جيد إلى حد ما، لكنه جزء طفيف من متطلبات العدالة الانتقالية، لأنه ليست هناك دولة تقول إنها قدمت مسلسل الإنصاف والمصالحة بينما مازال الجلادون الذين تسببوا في سنوات الرصاص يسيرون عددا من الأجهزة الحساسة، بما فيها الأجهزة الأمنية". وفي موضوع آخر، أبرزت الصحيفة أنه أخيرا، كشف السفير الأمريكي في المغرب، صامويل كابلان، النقاب عن سر تفضيل وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، خلال زيارتها الأخيرة للمغرب، الالتقاء بمستشار الملك الطيب الفاسي الفهري قبل لقاء سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وهو الأمر الذي كان أثار جدلا واسعا وفتح المجال امام مجموعة من التأويلات. وقال كابلان، في حوار له مع مجلة "تيل كيل" إن تفسير هذا الأمر بسيط للغاية، فمكتب المستشار الملكي كان هو الأقرب من حيث المسافة إلى نقطة انطلاق وزيرة الخارجية الأمريكية خلال زيارتها للمسؤولين المغربيين، وبالتالي كان من المنطقي أن تلتقي المستشار الملكي. أما "الأحداث المغربية"، فأكدت أن المغرب بدأ في التفكير في نقل خبرة السويد في مجال السلامة الطرقية، هذا ما حدث مؤخرا، بعدما أعلنت وزارة النقل والتجهيز عن طلب عروض عالمي للتزود بنظم رقمية ذكية ورادارات خاصة لمراقبة السرعة وتصوير مخالفات عدم احترام الضوء الأحمر. في هذا السياق نظم خلال الأسبوع الماضي لقاء مع خبراء من السويد لاستعراض تجربة هذا البلد الأوروبي، وتقديم تعاونه للمغرب من أجل رصد الأسباب الحقيقية وراء وقوع حوادث السير وتشخيص الحلول الملائمة للتقليص منها. من جهتها، أكدت "أخبار اليوم"، أن قضية بنعلو، المدير السابق للمكتب الوطني للمطارات، الذي يخضع حاليا للتحقيق، حبلى بالمفاجآت، فقد فجر قاضي التحقيق، نور الدين داحن، مفاجآت من العيار الثقيل في وجه عبد الحنين بنعلو، بعدما حاصره بمجموعة من الأسئلة تتعلق بمصادر ثروته وحول ملكيته لمجموعة من الشركات والعقارات داخل المغرب وفي الخارج، أو تلك التي توجد في ملكية زوجته سكينة دويب أو في ملكية أقربائه. وفي موضوع آخر، كتبت الجريدة أن "القانون القديم للموثقين استعماري، والقانون الجديد أشبه بالقانون الجنائي"، تلكم خلاصات ندوة التأم فيها عشرات من كبار قضاة محكمة النقض وكوكبة من الوكلاء العامين المسؤولين عن مراقبة محترفي هذه المهنة، إلى جانب عشرات الموثقين المنتمين إلى الغرفة الوطنية للتوثيق العصري بالمغرب، جاؤوا إلى مدينة مراكش بدعوة من محكمة النقض وغرفة الموثقين، مثقلين بالهواجس والمخاوف من نص قانوني تطلب خروجه إلى الوجود انتظار أكثر من 87 سنة. وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها، أنه بعد أن تراجع القاضي عن استدعاء شاهد رابع وعدم حضور بقية الشهود، من موظفي وزارة المالية، أجلت المحكمة الابتدائية بالرباط، مساء الجمعة الماضي، محاكمة عبد المجيد الويز، موظف المالية، ومحمد رضى، الموظف السابق بنفس الوزارة، بتهمة إفشاء سر مهني، إلى الجمعة 7 دجنبر المقبل، وهي المحاكمة التي تجري على خلفية نشر "أخبار اليوم"، لوثائق تعويضات مزوار وبنسودة. وأفادت "الصباح" من جهتها إن لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أعفى عميد كلية الآداب بجامعة المولى إسماعيل بمكناس ونائبه. وأكد مصدر مقرب من الداودي في تصريح ل"الصباح" أن "قرار إعفاء المسؤولين ينتظر عودة العميد من الحد لتفعيله، ثم تسليم السلط بين العميد المعفى من مهامه وعميد جديد سيشغل المنصب مؤقتا، خلال فترة انتقالية في انتظار تعيين عمداء جدد على رأس الجامعات.