تعرف عاصمة النخيل مدينة مراكش التي تعد أجمل الواجهات السياحية في العالم باستقطابها أعداد هائلة من السياح الأجانب تزايدا في محلات التدليك بوثيرة سريعة نتيجة ما تعرفه من إقبال عليها من طرف الزوار الأجانب و السكان المحليين و التي أصبحت اغلبها أوكارا للممارسات الجنسية و الخدمات الحميمية في غفلة من السلطات المعنية و قد اختار لها أصحابها التموقع بالمجمعات السكنية و الأماكن التي لاتثير الانتباه خوفا من أن ينكشف أمرهم مستغلين انعدام آليات المراقبة الشيء الذي ساهم في تزايد و استفحال ظاهرة الخدمات الجنسية و الحميمية و في تكريس صورة سلبية عن مدينة مراكش كوجهة للسياحة الجنسية و اسائة لرمزيتها الحضارية و التاريخية و دفاعا عن وطننا نتساءل أين السلطات المكلفة بالأخلاقالعامة و أين هو الدور الاستباقي و اين هي الدوائر التي هي بنفوذها .