توصلت كاب 24 _ بنسخة من مراسلة واردة عن ديفيد غوفرين ، رئيس المكتب الإسرائيلي بالرباط ، بعد تصاعد موجة الإتهامات ، وتفاوت قصاصات الأنباء سواء منها الإسرائيلية ، أو المغربية التي تنهل من الصحافة العبرية معلوماتها كمصدر لمقالاتها ، أخرها الخبر الوارد عن إذاعة " مكان " الإسرائيلية صباح اليوم ، والذي تشير فيه إلى أن وزارة الخارجية المغربية هي من وضعت شكايتها ضده الشهر الفائت . ففي الرسالة الواردة عن المحامي " درود ماتيتياهو " الذي أوكله غوفرين للدفاع عنه، يقول من خلالها الأتي ذكره : خلال الأسبوع المنصرم توجه شخص سافل ودنيئ يريد الإساءة لسيادة السفير غوفرين _ تقول الرسالة _ وإلى وسائل الإعلام المختلفة ، وشن حملة مسعورة من التشهير الكاذب المهين والمسيئ تتأسس بمجملها على إدعاءات كاذبة ، لاتمت للحقيقة بصلة وذلك في محاولة فاشلة للمس بالسيد غوفرين وحرمه، مستخدما وسائل محظورة بهدف إقصائه من منصبه . كما جاء في رسالة محامي غوفرين ، إن مصدر جميع الإدعاءات الكاذبة هو هذا الشخص الذي إنكشف أمره وتم ضبطه متلبسا ويعمل الآن من دافع الإنتقام والكراهية في محاولة للمس بالسيد السفير _ حسب الرسالة دائما _ وتطرق محامي السيد السفير في رسالته إلى الإدعاءات الكاذبة التي إتهمته زورا بأنه أخذ لحوزته هدية أهداها له القصر الملكي وأكد أنه قدم دليلا قاطعا لتنفيذ القصة وقال : " لقد أصيب السيد السفير بالدهشة من إتهامه بمنح مجوهرات للسفير وحرمه وقد قدم المحامي إثباتات لتنفيذ هذه الإدعاءات ونفي الحصول على هده الهدية من قبل القصر الملكي . كما نفى السيد السفير _ تقول الرسالة _ الإفتراءات عن التحرش الجنسي وكتب : " جميع الإدعاءات والإفتراءات التي وردت من رجل الحراسة بحق السفير من أولها لآخرها لاتمت الى الحقيقة بأي صلة ولاتخرج عن كونها مجرد أكاذيب وهراء وهدفها واحد لاثاني له ، وهو محاولة دنيئة للمس في السفير وحرمه في ظل شكاوي السفير ضده والعلاقات المتأزمة بين الإثنين ، وأكد _ في ذات الرسالة التي توصلت بها كاب 24 _ إن هذه المحاولات من رجل الحراسة سوف تبوء بالفشل لامحالة ، إن السيد السفير على يقين أنه صاحب حق وأنه مصر على الحفاظ على إسمه وسمعته," إنتهى نص الرسالة التي أوردناها كما هي بأسلوبها وأخطائها حفاظا على أمانة التبيلغ " وبهذا تكون هذه المراسلة أول رد متأخر وارد عن غوفرين رئيس المكتب الإسرائيلي بالرباط ، بعد موجة من الإدعاءات الخطيرة .