توصلت "كود" برسالة من السفير الاسرائيلي بالرباط، دافيد غوفرين، يوضح فيها خلفيات الاتهامات التي وجهت له في وسائل اعلام اسرائيلية. وقالت الرسالة التي توصلت بها "كود"، التي تحمل عنوان :"أول ردّ فعل من سيادة السفير دافييد غوفرين عن الانباء التي نشرتها وسائل الاعلام الإسرائيلية حول التحقيق الذي تجري وزارة الخارجية الإسرائيلية بشأنه"، إن تلك الاتهامات لا أساس لها من الصحة. وفي رسالة نقلها درود ماتيتياهو محامي ة السفير، جاء فيها : "خلال الأسبوع المنصرم توجه شخص ".." يريد الإساءة لسيادة السفير الى وسائل اعلام مختلفة وشنّ حملة مسعورة من التشهير الكاذب المهين والمسيء ضد سيادة السفير تتأسس بمجملها على ادعاءات كاذبة لا تمت الى الحقيقة بأي صلة وذلك في محاولة فاشلة للمس في السيد السفير وحرمه مستخدمًا وسائل محظورة بهدف إقصائه من منصبه". كما جاء في رسالة المحامي:" إن مصدر جميع الادعاءات الكاذبة هذه هو هذا الشخص الذي انكشف امره وتم ضبطه متلبسًا ويعمل الان من دافع الانتقام والكراهية في محاولة للمس في السيد السفير". وتطرق محامي السفير في رسالته الى ما وصفه ب"الادعاءات الكاذبة التي اتهمته زورًا بأنه أخذ بحوزته هدية أهداها القصر الملكي وأكد انه قدم دليلا قاطعا لتفنيد القصة وقال: " لقد أصيب السفير بالدهشة من اتهامه بمنح مجوهرات للسفير او حرمه" وقد قدم المحامي اثباتات لتفنيد هذه الادعاءات ونفي للحصول على هذه الهدية من قبل القصر الملكي. كما نفى السفير اتهامات التحرش الجنسي وكتب: "جميع الادعاءات والافتراءات التي وردت من رجل الحراسة بحق السفير من أولها الى آخرها لا تمت الى الحقيقة باي صلة ولا تخرج عن كونها مجرد أكاذيب وهراء وهدفها واحد لا ثاني له وهو محاولة دنيئة للمس في السفير وحرمه في ظل شكاوى السفير ضده والعلاقات المتأزمة بين الاثنين. وأكد "إن هذه المحاولات من رجل الأمن سوف تبوء بالفشل لا محالة. إن السفير على يقين انه صاحب الحق وانه مصرّ على الحفاظ على اسمه وسمعته".