جددت بوركينا فاسو التأكيد، أمس الإثنين بنيويورك، على دعمها للعملية السياسية حول قضية الصحراء المغربية، داعية الأطراف إلى "الحفاظ على التزامهم" في إطار المائدتين المستديرتين. وقال ممثل بوركينا فاسو لدى الأممالمتحدة إنه "على ضوء التقدم الملحوظ الذي تم إحرازه خلال المائدتين المستديرتين بجنيف، واللتين جمعتا كلا من المغرب والجزائر وموريتانيا و+البوليساريو+، فإن بوركينا فاسو تشجع المشاركين على الحفاظ على التزامهم بهذه العملية، بروح من الواقعية والتوافق". وفي حديثه أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، جدد ممثل بوركينا فاسو التأكيد أيضا على دعم بلاده للعملية السياسية الجارية، بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة، والتي "تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ومستدام وقائم على التوافق للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، كما أوصت بذلك القرارات ال17 لمجلس الأمن منذ عام 2007". كما رحبت بوركينا فاسو، بنفس المناسبة، بتعيين السيد ستافان دي ميستورا مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، متمنية له "كامل النجاح" في هذه المهمة.