جددت بوركينا فاسو التأكيد، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على دعمها للعملية السياسية الجارية، بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ومستدام وقائم على التوافق للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. وقال الرئيس البوركينابي، روش كابوري، أمام الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "بوركينا فاسو تجدد التأكيد على دعمها للعملية السياسية الجارية، بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة، والتي تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ومستدام وقائم على التوافق للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، كما أوصت بذلك القرارات ال17 لمجلس الأمن منذ عام 2007".
كما أشار إلى أنه على ضوء التقدم الملحوظ الذي تم إحرازه خلال المائدتين المستديرتين بجنيف، واللتين جمعتا كل من الجزائر والمغرب وموريتانيا والبوليساريو، فإن بوركينا فاسو تشجع المشاركين على الحفاظ على التزامهم بهذه العملية، بروح من الواقعية والتوافق.
من جهتها، أعربت بنين، من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن دعمها لجهود الأممالمتحدة الرامية إلى إيجاد حل نهائي لقضية الصحراء المغربية.