أعلنت مدينة ديترويت الأمريكية التابعة لولاية ميشيغان عن إفلاسها و أعزت ذلك لعدة أسباب تتعلق بالأساس بنظام الضرائب و تفشي الجريمة و هروب السكان إلى مدن أخرى و تراجع صناعة السيارات. و كانت المدينة قد خسرت ربع مليون نسمة خلال الفترة الممتدة ما بين سنة 2000 و 2010، في حين هاجرت العديد من الشركات و عائلات الطبقة الوسطى حاملة معها أموالها و ضرائبها إلى مدن أخرى. و قال حاكم ولاية ميشيغان الذي أعلن إفلاس المدينة أن إشهار الإفلاس يعتبر الحل الوحيد لإعادة الإستقرار لديترويت و السماح لها بالإستمرار.