توفي حامل لقب أثقل رجل في العالم عقب إصابته بالتهاب رئوي، على الرغم من خضوعه لعملية جراحية ناجحة أزيل فيها جزء كبير من معدته وخسر حوالي نصف وزنه. وكان كيث مارتن (44 عاماً) حبيس الفراش لسنوات طويلة، بسبب وزنه الذي زاد عن 445 كيلو غرام، ولم يغادر منزله شمالي لندن طوال عقد من الزمن، واعترف في وقت سابق أنه كان يقود نفسه إلى الهلاك، عن طريق استهلاك أكثر من 20 ألف سعرة حرارية في اليوم، أي عشرة أضعاف الكمية الموصى بها للبالغين. واعتاد كيث على تناول 6 بيضات مقلية على الفطور، يتبعها بوجبات من البيتزا والكباب والمأكولات الصينية وشطائر البرغر الضخمة على الغداء والعشاء، إلى جانب 6 أقداح كبيرة من القهوة، ولترين من المشروبات الغازية بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. عملية تضييق المعدة وفي العام الماضي، خضع كيث لعملية جراحية لإزالة ثلاثة أرباع معدته، وخسر نصف وزنه نتيجة لذلك، إلا أنه توفي بعد ثمانية أشهر من العملية في شهر مارس (آذار) الماضي نتيجة إصابته لالتهاب رئوي وفق ما كشف أخيراً. وترك كيث خلفه شقيقتين هما شارون وتينا، بعد أن أشرفتا على العناية به لعدة سنوات، وتحدثتا بعد وفاته لوسائل الإعلام المحلية، وعبرتا عن حزنهما لفقده على الرغم من أنه كان يشكل عبئاً "ثقيلاً "عليهما. وطالب الجراح كيسافا مانور الذي أجرى جراحة تضييق المعدة لكيث عقب وفاته بضرورة أن تفرض الحكومة ضرائب على الوجبات السريعة، وحذر الأشخاص الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 30 والمصابين بالنوع 2 من مرض السكري بضرورة الخضوع لعمل جراحي للتخلص من الوزن الزائد.