ردا منها على مقتل مواطن سنغالي، ليلة الجمعة الماضي، بعد المواجهات الدامية، التي وقعت بين مغاربة ومُرشحِين للهجرة السرية ينحدرون من دول جنوب الصحراء الإفريقية. دعت وزارة الشؤون الخارجية السنغالية، جالية البلد الإفريقي المُقيمة بالمغرب، إلى ضبط النفس وتحرّي الهدوء . وقال بلاغ لذات الوزارة إن الأمر يتعلّقُ بمُهاجر سنغالي يدعى بول ألفون ندور، 26 سنة والمزداد بمدينة جوال (جنوب شرق العاصمة دكار)، والذي توفيّ على السّاعة العاشرة من ليلة الجمعة، مشيرا إلى أن ما وصفها "الفاجعة" جرت في حي آهل بمرشحين للهجرة إلى أوروبا، ينتمون لدول جنوب الصحراء. وأضَاف البَلاغ أنّ قنصلية دولة السنغال بالدار البيضاء "تتابع الوضعية عن قرب"، مُورداً أنه جرى اعتقال مغربيّين اثنَين في سياق التحقيقات والأبحاث التي تجريها السلطات القضائية المغربية على خلفية تلك الأحداث. وأضاف البلاغ أن الأفارقة القاطنين في طنجة على وجه الخصوص، من المشرحين للهجرة إلى الديار الأوروبية، هم "ضحايَا السرقة وعدة هجمات مختلفة"، على أن هذا الواقع هو "مصدر دائم للاشْتباكات بين الساكنة والأجَانب في المنطقة" وطالب البلاغ السلطات المغربية بالافراعن 9 سنغاليّين، احتجوا السبت الماضي، على جثة زميلهم الذي قضى نحبه في الأحداث،فتم اعتقالهم. وكان حي العرفان، بمنطقة بوخالف بطنجة، قد شهد ليلة الجمعة الماضي، على إيقاع مواجهات دامية بين شُبان مغاربة قاطنين بالحي، ومُرشحِين للهجرة السرية ينحدرون من دول جنوب الصحراء الإفريقية، أدت إلى مقتل مواطن سنغالي وإصابة 14 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، من المجموعتَيْن.