على اثر وفاة شاب سينغالي خلال المواجهة الدامية التي نشبت بين مغاربة ومهاجرين أفارقة غير شرعيين نهاية الأسبوع الماضي بمدينة طنجة، خرجت وزارة الشؤون الخارجية السنغالية، لتدعو جاليتها المقيمة بالمغرب، إلى ضبط النفس وعدم الدخول في أي نزاعات أو اشتباكات. وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية السنغالية في بلاغ لها، أن افراد جاليتها بطنجة هم ضحايا السرقة وعدة هجمات واشتباكات بين الساكنة والأجانب في المنطقة. وقالت وزارة الشؤون الخارجية السنغالية إن المهاجر السنغالي المتوفى، يدعى بول ألفون ندور، 26 سنة من مواليد مدينة جوال جنوب شرق العاصمة دكار، مضيفة أن قنصلية السنغال بالدار البيضاء تتابع الوضعية عن قرب. وكانت مصالح الأمن بطنجة قد اعتقلت 9 سنغاليين و مغربيين اثنين في سياق التحقيقات والأبحاث التي تجريها السلطات القضائية المغربية على خلفية تلك الأحداث ، حيث أكدت القنصلية العامة السنغالية بالدار البيضاء، أنها طالبت من السلطات المغربية الإفراج عنهم، "إلا أن الأخيرة رفضت مبررة الأمر بعدم توصلها بأي إذن من النيابة العامة". يشار إلى انه عدد من المواقع المغربية والسنغالية تتداول وثيقة تثبت أن المهاجر السنغالي الذي قتل هو مقيم في المغرب بطريقة قانونية، بخلاف أغلب قاطني الحي من الأفارقة المقيمين بطريقة غير شرعية.