أكدت مصادر موثوقة من بوتفردة أن رئيس الجماعة المرشح المنتظر للانتخابات الجماعية المقبلة يستغل صفته داخل المجلس الجماعي و مشاريع الدولة و التنمية البشرية للقيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها . و أضافت نفس المصادر أن المرشح المذكور وكما كان متوقعا؛ استبق الوقت، وقفز على جميع الملفات العالقة و المشاريع التي كان يعد بها الساكنة واستعمل مرة أخرى سيارة المصلحة من نوع رونو كونكو المملوكة للجماعة لنقل عدد من ناخبي الدائرة رقم :01 إلى حيث يسكن في تاخرخدات و أقام مأدبة عشاء انتخابي مساء الأحد 05/02/2012 على شرفهم و عددهم يقدر ب18 شخص من مناصريه، و من بينهم عدد قليل ممن لا علم لهم بموضوع الاجتماع إلا بعد ولوجهم بيت الرئيس ضنا منهم أن الأمر يتعلق بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، ليؤكد لهم هدا الأخير انه سيوجه "مشاريع خاصة" لهذه الفئة مقابل دعمهم له... موضع الخطورة في هذا التصرف يكمن في أن يقوم قائد قيادة تيزي نيسلي بعدم تبليغ الدوائر العليا المختصة بالموضوع أو التقليل من أهمية دلك بتستره كالمعتاد عما يقوم به هدا الرئيس و استمرار دعمه الفعلي له حاليا و في المستقبل القريب لإيهام ساكنة المنطقة بان هدا الرئيس يستعد فعلا لتنفيذ تلك المشاريع و هو ما يعد احتيالا على مواطني أيت عبدي البسطاء ببوتفردة باستعمال إمكانيات الجماعة و المقاولات التي يتعامل معها الرئيس لفائدة حملة انتخابية سابقة لأوانها. إن من حق رئيس جماعة بوتفردة القيام بكل التحركات و المبادرات السياسية التي يراها ملائمة لرفع حظوظه في الانتخابات المقبلة و لكن لا يجوز له بأي حال من الأحوال استغلال منصبه داخل الجماعة أو مشاريع الدولة و التنمية البشرية و الممتلكات العامة للاحتيال على المواطنين مما يضرب في الصميم مصداقية الإستعدادت المرتقبة للإستحقاقات المقبلة بالجماعة. نحن هنا نواكب كل التحركات السياسية بالجماعة استعدادا للإنتخابات الجماعية المقبلة و سنوافيكم بعدد من التقارير و المقالات ستنشر لاحقا، نقوم من خلالها بفضح التنسيق السري و المتواصل بين قائد قيادة تيزي نيسلي و رئيس الجماعة القروية لبوتفردة. ولذلك و مرة أخرى ننصح هدا القائد المراهن على انتخابات سبق و أن صنع نتائجها بالتضليل والأكاذيب و تعليماته المجانبة للصواب بأن يعيد حساباته المغترة بذاتها، لأن ساكنة بوتفردة التي كانت متقدّمة على مثيلاتها في ممارستها الانتخابية، لن تعود للتأخر عنها، ولا لأن تشذّ عن مرحلة جديدة أفرزت واقعها قبضات المعارضة المتواضعة و البناءة على تجربة الرئيس الفاشلة و تراجع الفئة التي سبق و أن تم التغرير بها ببصيرتها الواعية!