بعد معاناة طويلة لسكان جماعة بوتفردة إقليمبني ملال مع تنقيل خليفة القائد و ترك منصبه شاغرا ما أدى إلى ترسيخ ثقافة غير مفهومة ، فوقع الإجماع على وصف هذا الظرف بالصعب على السلطة المحلية نفسها و على الساكنة المستفيدة من خدماتها اليومية على حد سواء . وفي هذا الإطار، طال الانتظار و لم يتم تعيين خليفة قائد جديد للجماعة ، لكن انتظارات ساكنة المنطقة ومصالحها اليومية تضل لحد كتابة هذه السطور في خبر كان، خصوصا بعد نقل خليفة القائد إلى مدينة بني ملال و تنصيب "المقدم حمو ورو" مكانه ليتكلف بشؤون رجل سلطة بالجماعة ككل. فالسيد القائد ربما لم يستوعب بعد قواعد العمل بالجماعة لأن إدارته الترابية متشعبة وتشمل فضلا عن جماعة تيزي نيسلي العديد من الدواوير والمناطق: الشركت ، تنكارف ، تاغزوت ، تزكات ، ايضيس و ايريران ، تافراوت.... والعديد من المناطق هي بمثابة بؤر مخيفة بسبب الظواهر التي ينتشر فيها الإجرام والسرقات و الاغتصاب ...، مما يستدعي من السيد القائد حضوره الشخصي و أخذ زمام المبادرة والتحرك بشكل فعال لإصلاح ما أفسده فراغ منصب خليفة القائد ببوتفردة و بقاء المشاكل و القضايا البسيطة و التي أصبحت مستعصية ، من أجل استتباب الأمن وترسيخ ثقافة تقريب الإدارة من المواطن عبر تسهيل المعاملات الإدارية والضرب بيد من حديد على أيدي بعض المتلاعبين داخل مجلس الجماعة " الرئيس و من معه ". هذا ما تنتظره الساكنة من القائد الغارق في مشاكل جماعة تيزي نيسلي تاركا جماعة بوتفردة للمقدم : حمو ورو ، وليس قاعدة " سير حتى ل السوق الجاي ورجع"، " القايد مكاينش :تقريبا شهر ماجاش"... خاصة الساكنين بالدواوير البعيدة مثل تنكارف نايت عبدي، وهو طموح مشترك نشاطر فيه الساكنة بصفتنا غيورين على المنطقة كما ندعو السيد القائد حضوره الشخصي الدائم و المستمر لفتح قنوات الحوار والتواصل مع كل الفعاليات الطموحة ببوتفردة.