بعد أن اقتصرت تجربة العدد الأول السنة الماضية على فرعية تعدلونت والتي كانت ثمرة جهد أساتذة هذه الفرعية تم تعميم التجربة هذه السنة على مستوى المجموعة . بصمة تربوية عنوان أطلق على هذه المجلة التي تصدرها مجموعة مدارس ملوية تحت إشراف النادي الثقافي للمؤسسة. من خلالها سيتمكن القارئ من الاطلاع على مجموعة من المواضيع التي ساهم فيها وأنتجها متعلموا المؤسسة والتي لها ارتباط بمحيطهم ومقرراتهم الدراسية بمختلف المستويات، المجلة تفتح نافذة الابداع والتعبير لدى المتعلمين وتخلق جوا تنافسيا يتمكنون من خلالها التواصل فيما بينهم ومع محيط المؤسسة. تتألف المجلة من ثمان صفحات إضافة إلى صفحتي الغلاف. فغلاف المجلة يتضمن عنوان المجلة وشعار المؤسسة الذي صممته مؤخرا الأستاذة السعدية اغزاف واسم المجموعة المدرسية إضافة إلى فهرسها وصورة لطفلة كرتونية بشوشة وفرحة تحمل محفظة صغيرة ، اللون الأزرق سماوي الصافي يأخذ حيزا كبيرا، وعلى ظهر الغلاف أدرجت أسماء المتعلمين الذين ساهموا في كتابة العدد وكلمة السيد المدير. تتضمن الصفحة الثانية معلومات تاريخية عن قرية أغبالة تمكن المتعلم من التعرف والتعريف ببلدته مرفوقة ببعض الصور لأماكن رمزية ، اضافة إلى أمثال أمازيغية بحروف تيفيناغ مترجمة إلى العربية ليتمكن القارئ من فهم معناها. الصفحة الثالثة تتضمن قصة "اصبر أيها الأرنب " داخل إطار أحمر كما تتضمن تقريرا لبحث على شكل استمارة قام به تلميذات وتلاميذ المستوى السادس حول ظاهرة التدخين.أما الصفحة الرابعة فتشتمل على قصة باللغة الفرنسية لتلميذ من المستوى الثالث وألعاب من الساحة خاصة تلك الألعاب المعروفة بين أوساط متعلمات ومتعلمي الفرعيات "نموذج فرعية تيط نبلال". الصفحة الخامسة اضافة إلى قصة الرجل الغريب تحتوي الصفحة على رسالتين الأولى موجهة إلى الأستاذ والثانية موجهة إلى مربية الأجيال إنها الأم. ثم إلى فقرة "اصنع بنفسك " الأعمال اليدوية. الصفحة الموالية تتضمن بحثا باللغة الفرنسية لتلميذات المستوى السادس في اطار مشروع القسمprojet de" classe sur le thème : les légumes et les "fruits . الصفحة السابعة تتضمن قصائد شعرية حول الأستاذ والمدرسة لتلاميذ المستوى الخامس وقصة لتلميذ من المستوى الثاني وفقرة "أسماء ومعان " و "حوار بين الأدوات المدرسية" لتلاميذ فرعية تعدلونت أما الصفحة الثامنة فتتضمن كلمات متقاطعة ولون وأبدع ألغاز لتلاميذ فرعية سيدي اعمر وحلي وأسئلة ثقافية لتلاميذ فرعية أميشا، كما ساهمت تلميذات وتلاميذ المستوى الأول في الصفحة التاسعة برسوم تعبيرية جميلة. إن تحبيب المؤسسة للمتعلم ينطلق من إشراكه في جميع الأنشطة وفتح المجال أمامه ليكون فاعلا ومسؤولا عليها يكتشف جانبا قل ما يتم تفعيله من خلاله يبني شخصية سوية تنبذ العنف وتلتزم بالمحبة والسلم والتسامح.